الجنوب في الذكرى 57 لعيد الجلاء…العودة من بوابة السعودية والإمارات
المشهد الجنوبي الأول _ خاص
يحيي ابناء الجنوب في هذا الذكرى ال57 لإجلاء آخر جندي بريطاني من اليمن وسط تكالب دولي جديد على الجنوب لنهب ثرواته ومقدراته.
وفي ظل صمت للمكونات الجنوبية وقيادات الجنوب عن هذه الذكرى التاريخية التي حققها سواعد الجنوبيين على الدولة التي كانت لاتغرب عنها الشمس يقف الجنوبيين وحيدين لاحياء هذه الذكرى في منازلهم وشوارعهم وبامكاناتهم المتواضعة.
وفي عام 1967م تمكن الجنوبيين من اجلاء آخر جندي بريطاني من عدن بعد الخسارة الكبيرة التي تعرض لها الاحتلال البريطاني في الثورة الجنوبية عام 1963م التي بدأت في 14 أكتوبر من جبال ردفان الشامخة.
ومثلت هذه الثورة تحول تاريخي لابناء الجنوب بهزيمتهم للاحتلال البريطاني الذي يحاول حاليا العودة من بوابة السعودية والإمارات لنهب ثروات الجنوب مجددا.
في السياق هنأ محافظ حضرموت بحكومة صنعاء اللواء لقمان باراس ابناء الجنوب واليمن عامة بهذه الذكرى الخالدة التي تحققت بشجاعة ابناء اليمن وسواعده.
أكد محافظ حضرموت، لقمان باراس، أن الـ 30 من نوفمبر ذكرى خالدة جسّدت كفاح الشعب اليمني الأبي ضد الاستعمار البريطاني الذي جثم على جنوب الوطن قرابة 129عامًا.
وأوضح المحافظ باراس،، أن يوم الـ 30 من نوفمبر سيبقى خالداً في ذاكرة وتاريخ الشعب اليمني ومسيرة نضاله وتضحياته في مقارعة المحتلين والغزاة.