احتجاجات نسائية ضد الإنتقالي في عدن
المشهد الجنوبي الأول _ عدن
تستمر الاحتجاجات ضد ممارسات الإنتقالي في عدن حيث شهدت مديرية التواهي، مساء أمس السبت، وقفة احتجاجية نسائية للتنديد بمداهمة منزل الناشطة الحقوقية حمدة مبروك من قبل قوات المجلس الانتقالي الموالي للأمارات.
ورفعن المشاركات في الوقفة، التي أقيمت أمام مبناء محكمة الميناء بالتواهي، شعارات تندد بالانتهاكات المتكررة التي تتعرض لها النساء في عدن على يد قوات “الانتقالي”.
وأعربن المحتجات عن رفضهن للممارسات التعسفية التي تعرضت لها الناشطة مبروك، والتي كان آخرها مداهمة منزلها في مدينة التواهي.
وكانت مبروك قد كشفت الشهر الماضي عن تعرض منزلها ومنزل شقيقتها في مديرية التواهي لمداهمة من قبل قوات عسكرية تابعة لكتيبة “أبو خطاب” وأخرى أمنية من شرطة المديرية، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي.
وأوضحت مبروك أن هذه المداهمة جاءت على خلفية متابعتها لقضية مقتل شقيقها على يد عناصر تابعة للمجلس، واختطاف شقيقها الآخر الذي لا يزال مصيره مجهولًا حتى الآن، إضافة إلى سيطرة قوات “الانتقالي” على منزلهم بالقوة ونهبه.
وتُسلط هذه الوقفة الضوء على تصاعد الانتهاكات التي ترتكبها قوات المجلس الانتقالي بحق المدنيين في عدن، لا سيما النساء والناشطات الحقوقيات، وسط دعوات متزايدة للمجتمع الدولي للتحرك لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.