أبو الأيتام نموذجاً صارخاً لغياب السلطات الأمنية والقضائية في مدينة عدن

المشهد الجنوبي الأول – خاص

 

 

تعيش مدينة عدن حالة من الفوضى الأمنية الغير مسبوقة وتتصاعد بشكل يومي وسط غياب شبة تام لأي وجود لحكومة الرئاسي .

 

اليوم و بعد مرور ست سنوات دون التحقيق في جريمة ابو الأيتام وغيرها من جرائم التصفيات الجسدية والاغتيالات والاختطافات والإخفاء القسري يُعد وصمة عار على مؤسسة القضاء وسلطات الضبط القضائي في عدن الواقعة تحت سيطرة حكومة المجلس الرئاسي وقوات الانتقالي.

 

يُعد التعامل من قبل السلطات الأمنية والقضائية في مدينة عدن مع جريمة اغتيال محمد عبدالله الشجينة، المعروف بـ”أبو الأيتام”، نموذجًا صارخًا للتقاعس عن ملاحقة مرتكبي جرائم الاغتيالات والتصفيات الجسدية والاختطافات والإخفاء القسري التي تشهدها مدينة عدن في ضل غياب شبه تام لأجهزة الدولة.

 

فعلى الرغم من مرور ست سنوات على حادثة اغتياله التي تمت في أكتوبر 2018، إلا أن القضية وغيرها من الجرائم المماثلة كثيرة جداً ما تزال حتى اليوم تراوح مكانها دون تحقيقات شفافة أو محاسبة المسؤولين عنها.

 

ويرى ناشطون أن قضية أبو الأيتام واحدة من الكثير من الجرائم التي وقعت في مدينة عدن  وتعكس حالة الفشل الذريع في تحقيق العدالة وردع مرتكبي هذه الجرائم وتثبت عدم وجود أي سلطات أمنية أو قضائية.

 

وتعيش مدينة عدن حالة انفلات أمني غير مسبوق منذ سيطرة الانتقالي عليها بدعم إماراتي والتحكم بأمن وإستقرار عدن.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com