اجتماع استثنائي لجمعية العسكريين والمدنيين في لودر بأبين
المشهد الجنوبي الأول _ أبين
وقفت جمعية العسكريين والمدنيين في مديرية لودر على المستجدات التي ضاعت هموم المتقاعدين والعسكري حيث عقد صباح اليوم الثلاثاء 10/ 9/ 2024 م الاجتماع الاستثنائي لجمعية العسكريين والمدنيين في مديرية لودر .
وفي بداية الاجتماع القى رئيس الجمعية الاخ/ الخضر امزربه كلمة اكد من خلالها على الدور العظيم الذي خاضه الجيل الملهم ابان مراحل التطور والانتعاش الذي ساد الساحة الجنوبية ، وقال ان تلك الهامات التي تم تهميشها هي من صنعت التاريخ المشرق ، وبفضلهم شيدت صروح كانت الرافعة للبناء والحفاظ على مقدرات الدولة وتراب الوطن الغالي انذاك .
ومن هنا فاننا لن نفرط وسنستمر في متابعة حقوق العسكريين المتقاعدين من الدفاع والامن وهم من خاضوا اشرف المعارك دفاعاً عن الوطن وتثبيت الامن والاستقرار في ربوعه ، ولن نالو جهداً في وقوفنا الى جانب هموم المتقاعدين المدنيين وكل من الفئتين قد اصابهما جور المعاناة جراء التهميش والاقصاء الذي عمل عليه المحتل في المؤسستين العسكرية والمدنية . وذلك من خلال قرار ( التقاعد المبكر ) ذلكم القرار ( النتن ) الذي قضى على طموحات عشرات الالاف من العسكريين والمدنيين ، وحينما احرمهم من وضائفهم باحالتهم للتقاعد والاغلبية الساحقة منهم لم يبلغوا احد الاجلين ، ودونما مراعاتهم في منحهم مايكفي من المستحقات المالية للسنوات القادمة لاعاشتهم ومن يعيلون ، وفي ظل سنوات الظلم الذي صنعه المحتل اليمني وحينما حول حياة الجنوبيين الى جحيم .
وخلال الاجتماع طرحت عدد من القضايا ذات الصله بهموم المتقاعدين من قبل الاعضاء من خلال المداخلات في جو النقاش الذي خرج بعدد من النقاط المهمة ، مؤكدين المضي على تحقيقها عبر رئيس جمعية المتقاعدين الجنوبيين الدكتور عبده المقطري ونوابه والاخوة في جمعية المتقاعدين العسكريين في المحافظة ابين ، شاكرين لهم حسن الاصغاء والمتابعة وذلك من خلال رفع مناشداتهم الى الجهات العليا للاسراع بحل قضايا المتقاعدين ( جبر للضرر ) الذي اصابهم جراء صلف المحتل ابان حكمه .
كما دعوا الى اعادة من لازال قادر على العمل لمزاولة عمله من العسكريين والمدنيين من ذوات الخبرات المتراكمة والتي بدورها تساعد في اصلاح الهيكل العسكري والمدني للعمل بشكل افضل .
وفي الختام ناشدوا من له صلة بامر المتقاعدين النظر في استكمال من سقطت اسمائهم من الكشوفات وهم من المستحقين ، وكذلك الى الالتفات لمن تم تسريحهم بعد عام النكبة 1994 م من الذين لم يتم تسجيلهم ولم يقابلوا اللجنة حينذاك .