الإمارات تنهب مناجم الذهب في حضرموت وتبيعها بمئات الملايين فيما يتضور الشعب اليمني جوعاً
المشهد الجنوبي الأول – متابعات خاصة
تواصل الإمارات نهب وسرقة ثروات الشعب اليمني وتصديرها إلى الخارج وبيعها بمليارات الدولارات فيما يعيش اليمنيين أوضاع اقتصادية وإنسانية كارثية منذ بداية الحرب.
وقالت مصادر مطلعة أن الإمارات تنفذ عمليات نهب منظمة من محافظة حضرموت بحماية قوات عسكرية وأمنية تابعة للانتقالي الموالي لها.
وأضافت أن أبوظبي تنفذ منذ بداية الحرب عمليات نهب بشكل منظم وممنهج عبر شركة أجنبية وإماراتية من مناجم الذهب في محافظة حضرموت والتي يبلغ عددها 12 منجم ” .
وأوضحت أنه يجري يومياً إخراج عدد كبير من القاطرات المحملة بالذهب إلى خارج حضرموت تبلغ قيمتها مئات الملايين من الدولارات.
وأشارت المصادر إلى أن القوات والفصائل الموالية للإمارات قامت بقمع تظاهرة احتجاجية نظمها الأهالي في منطقة غيضة البهيش تنديداً باستمرار العبث والنهب لثروات مناطقهم.
وأكدت المصادر الشركات الإماراتية تقوم بنهب كميات كبيرة من أحجار الذهب من مديرية ” حجر ” في ساحل حضرموت وتصديرها عبر ميناء خاص بين الريان وضبه إلى أبوظبي.
ونوهت إلى أن هذه الأحجار عبارة عن كميات هائلة من الذهب الذي يتم استخراجه من مناجم خاصة في المنطقة التي تقع تحت سيطرة شركات إماراتية ومحلية تابعة لها.
وأكدت أن الإمارات تقوم كذلك بتجريف كميات كبيرة الأسماك والشعب المرجانية من السواحل اليمنية ويتم تصديرها إلى الخارج فيما تمنع الصيادين من ممارسة مهنة الاصطياد وحرمانهم من ترفير لقمة العيش.
يشار إلى أن الإمارات تنهب ثروات اليمنيين وتفرض هيمنتها وسيطرتها على الجزر والموانئ والمطارات في الوقت الذي يعيش اليمن انهيار اقتصادي كارثي وتدهور العملة المحلية وغلاء الأسعار وانقطاع المرتبات وأصبح المواطن يبحث عن لقمة العيش لإطعام أطفاله “.