قبيلة عشال تكشف عن خطوات تصعيدية لمعرفة مصير جميع المختطفين في سجون الانتقالي

المشهد الجنوبي الأول – متابعات خاصة

اكدت قبيلة المقدم علي عشال الجعدني، إن قوات الانتقالي الموالي للإمارات تنكث بوعودها بشأن الكشف والتحقيق في مصير ابنها، مبينة أنها لن تتوقف عن حد المطالبة بالكشف عن مصير ابنها فقط، بل ستطالب بالكشف عن جميع المختطفين.

وقال الشيخ أوسان الجعدني، أن قيادة الانتقالي كانت قد وجهت الاتهام لجهاز مكافحة الإرهاب (الذي يقوده القيادي في الانتقالي شلال شايع) باختطاف علي عشال، في الوقت الذي لا تزال فيه تدعم هذا الجهاز.

كما أن قيادة الانتقالي لم تُشكل لجنة تحقيق لكافة المختطفين في سجون هذا الجهاز المُتهم رسمياً باختطاف علي عشال عبر المؤتمر الصحفي الذي عقده مدير أمن عدن، ولم تفِ بوعودها بالكشف عن مصير علي عشال وكذلك محاسبة الخاطفين وإحضارهم، بحسب الشيخ أوسان الجعدني.

وأكد الشيخ الجعدني أن “قيادة الانتقالي للأسف الشديد تعيش تخبطاً واضحاً في هذه القضية، وهذ التخبط يدركه كافة أبناء الجنوب” مشيرا إلى أن كل المعلومات تؤكد أن الجُناة هربوا من المطارات والمنافذ التي يسيطر عليها الانتقالي.

ووفق الجعدني فان هروب الجناة يدعونا لأحد أمرين: إما أن الانتقالي هو من سهل لهم الهروب من عدن وأصدر توجيهاته لقيادات المطار والمنافذ التي تحت سيطرته بالسماح للجُناة بالهروب، أو أن الجُناة لديهم القوة والسطوة، وأنهم أكبر من قيادات الانتقالي الذين يتبجحون ليل نهار أن الجنوب بأيديهم”.

وتابع: “لذلك لا غرابة والانتقالي يعيش هذ التخبط، أن يُصر على عدم الكشف عن مصير المقدم علي عشال”.

وبشأن المطالبة بالكشف عن مصير جميع المختطفين والمخفيين قسراً، أكد الشيخ أوسان أن قبيلة الجعادنة لن تتوقف عن المطالبة بالكشف عن مصير ابنها فقط، بل ستستمر في نضالها حتى يتم الكشف عن بقية المخفيين، ووضع حد لهذ العبث بأرواح الناس وحرياتهم.

وأكد الشيخ أوسان الجعدني إلى أنه يتم حالياً التنظيم لإقامة مليونية عشال الثالثة في أبين بتاريخ 7 سبتمبر القادم.

كما أكد أن قبيلة الجعادنة لديها خطوات تصعيدية في حال لم يتم الكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني.

وبخصوص قبائل لقموش، التي تطالب الانتقالي بالكشف عن مصير اثنين من أبنائها الذين اختطفتم في 2016، أكد الشيخ الجعدني أنهم قد أعلنوا في بيان مشايخ ابين تضامنا الكامل معهم للمطالبة بالكشف عن مصير أبناء لقموش.

وأقدمت قوات الانتقالي بداية يونيو الماضي على اختطاف المقدم علي عشال الجعدني من مدينة عدن، وترفض منذ ذلك الحين الكشف عن مصيره.