قبائل أبين تتهم قيادات الإنتقالي بالوقوف خلف اختطاف عشال وتتعهد بحسم القضية
المشهد الجنوبي الأول _ أبين
وحدت قضية إختطاف المقدم علي عشال قبائل أبين رغم الخلافات الموجودة بينها متهمة قيادات في المجلس الانتقالي بالوقوف وراء إخفاء علي عبدالله عشال واستخدام المجلس الأجهزة الأمنية لتصفية الحسابات السياسية والمناطقية
وتعهدت قبائل أبين في اجتماع موسع أمس الأربعاء بـ”توحيد الكلمة والصف ونبذ خلافات الماضي بكل أشكاله سواء كان الخلاف سياسي أو قبلي، والوقوف بحزم أمام كافة المؤامرات التي تحاك ضد المحافظة تحت مسمى الإرهاب أو التخابر مع الحوثي لأنها هي من دفعت الثمن في مواجهة تلك الآفات حين قال البعض بأن الحرب لا تعنيه”.
وأدان البيان القبلي المشترك “كل الأعمال الإرهابية التي يروح ضحيتها الجنود الأبرياء والتي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار والتنمية بالمحافظة”، مشدداً على “التصدي لكل من يعبث بأمن واستقرار المحافظة مهما كانت هويته وانتمائه الحزبي”.
وأكدت قبائل أبين “الوقوف مع المختطفين والمخفيين قسراً من أبناء الجنوب حتى يتم الكشف عن مصيرهم وعلى رأسهم المقدم على عشال”، كما أكدت “رفضها تسويف قضية المختطفين والمخفيين قسراً حيث والمتهمين أعضاء في اللجنة الأمنية العليا للمجلس الانتقالي التي يرأسها احمد حسن المرهبي، وكذا قياديين فيما يسمى بمكافحة الإرهاب الذي يرأسه شلال علي شائع”.
وطالب البيان المجلس الرئاسي والانتقالي “بالكشف عن مصير عشال وضبط المتهمين ومن يقف خلفهم مهما كان موقعه او منصبه في السلطة”، كما دعا الانتقالي إلى “تصحيح المنظومة الأمنية له و العمل على كشف وضبط الجناة بعيداً عن التخوين لكل من يطالب بتطبيق القانون”.