الإنتقالي يتوعد أبناء مودية في أبين
المشهد الجنوبي الأول _ أبين
في تصعيد ضد القبائل والمواطنين والمكونات السياسية في أبين توعد المجلس الانتقالي، سلطة ، السبت، خصومه السياسيين في أبين على خلفية التصعيد الأخير.
واتهم المتحدث العسكري للانتقالي محمد النقيب القوى السياسية في أبين بالوقوف وراء ما يجرى والسعي لعدم استقرار الجنوب.
وكان النقيب يعلق على هجوم مزعوم للقاعدة استهدف موقع لقوات المجلس في مودية مسقط رأس وزير الداخلية السابق احمد الميسري وابرز خصوم الانتقالي.
واعتبر النقيب في بيانه الهجوم الذي لم يكشف حجم ضحاياه بأنه بسبب ما وصفه بالتحشيد القبلي والتحريض السياسي من قبل قوى لم يسميها في إشارة كما يبدو إلى الائتلاف الوطني الجنوبي الذي يقوده نائب مدير مكتب هادي للشؤون الاقتصادية احمد العيسي.
وافرد الانتقالي مساحة كبيرة في البيان لمهاجمة قوى أبين على خلفية الهجوم الأخير وهي المرة الأولى مع أن الانتقالي سمى القاعدة.
ويشير البيان إلى محاولة الانتقالي استغلال الهجوم لترهيب خصومه خصوصاً قبائل أبين التي تستعد لتصعيد في معقله للمطالبة بكشف مصير الشيخ علي عشال الجعدني المختطف لدى قواته منذ أشهر وسط غموض يكتنف مصيره.