أبين … خدمة الكهرباء متردية والناس انهكها الحر وضاق بها الحال
عفاف سالم
خدمة الكهرباء المتردية هي الأسوأ على الإطلاق في وقت تعاني فيه الناس الاختناقات لشدة الحر وهناك مرضى الجلطات الذين يشكون تقرحات الفراش فضلا عن مرضى الضغط والسكر والعمليات الجراحية اتقوا الله فيهم وفي انفسكم
في أبين تشكو العباد تقصير الحاشية بلا ادنى مجيب و الرعية تدفع الثمن ولحد اللحظة تعاني سوء المصاب و عظم الرزية والاخوة المدراء ينعمون بالطاقة والراحة واغلبهم عدانيا وهيهات ان يشعروا بمصائب الناس او يكترثون لها
الكهرباء تكاد تكون معدومة تماما ومقطوعة شبه كلياً منذ مايزيد عن الاسبوع بل حتئ الساعتين فقط التي كانوا يتفضلون بها علئ مدار اليوم برمته استكثروها علئ المواطن…
المواطن يشتوي طوال ساعات النهار واصحاب الكهرباء ولا على بالهم الا فاعلموا ان الرسول الكريم يقول ان الله يعذب من يعذبون الناس
ياجماعة ما سبب نكبة زنجبار وحرمانها من الكهرباء وهل له علاقة بتجارة الثلج والنسب
المؤلم ان لدينا محطة كهرباء مازالت منذ سنوات في طور الحضانة و ليس لنا منها الا اسمها …
ياجماعة ابين محافظة و ليست مديرية ولا قرية ولذلك علئ القائمين عليها تأمين خدماتها وإلا فليقدموا استقالتهم ويفسحوا المجال لغيرهم المسؤولية امانة ويوم القيامة خزي وندامة
الكهرباء انعدمت تماماً والغلاء فاق التصور وعبث وتقصير اغلب مدراء العموم واضح وضوح الشمس والاداء كارثي ومع ذلك يتشبثون بالكراسي التي سيدفعون ثمنها غاليا حينما يسألهم الله عن تفريطهم بحق العباد
زنجبار وبعض المديريات تئن من تدني مستوى الخدمات بل و انعدامها والجماعة يتعاملون مع ملف الكهرباء بإذن من طين واخرى من عجين
وللحديث بقية و ماتنسوا الصلاة و السلام على اشرف الانبياء والمرسلين