قبائل حضرموت تواصل تصعيدها ووتجه للسيطرة على ميناء الضبة

المشهد الجنوبي الأول _ حضرموت

يواصل قبائل حضرموت تصعيدهم المعلن ضد مجلس القيادة الرئاسي والتحالف متجها نحو استكمال السيطرة على الحقول والمنشآت النفطية بالمحافظة.

وقالت مصادر قبلية  إن ”استمرار توافد مسلحي القبائل إلى الهضبة المطلة على القطاعات النفطية الهامة في المسيلة، يعزز أبناء المحافظة من السيطرة الكاملة على المنشآت النفطية بما في ذلك ميناء الضبة النفطي الهام الذي تسيطر عليه القوات الموالية للإمارات”.

وأضافت أن 8 أيام منذ انتهاء المهلة كفيلة لتحرك القبائل نحو إيقاف العمل في شركة بترومسيلة من جهة، والتوجه نحو منشآت الضبة النفطية الواقعة على بحر العرب.

وأكدت أن رئيس “مجلس القيادة” رشاد العليمي والحكومة بالإضافة إلى محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي يراهنون على ملل مشايخ وأبناء القبائل من التجمهر في منطقة الهضبة، مبينة أن تواجدهم هناك عقب انتهاء المهلة لاقى سخرية من بن ماضي لالتقاطهم الصور والاستعراض المسلح.

وذكرت أن حلف القبائل رصد نقل النفط عبر الناقلات لأكثر من 20 ناقلة يومياً من ميناء الضبة، الأمر الذي اعتبروه تحدياً لأبناء القبائل وخرقاً لمطالبهم المعلنة عبر بيان حلف القبائل الأسبوع الماضي.

ولفتت المصادر إلى أن رئيس “حلف قبائل حضرموت، مؤتمر حضرموت الجامع” عمرو بن حبريش يسعى بالتشاور مع المشايخ للتحرك صوب مديريات الساحل للسيطرة على ميناء الضبة النفطي ومطار الريان، باعتبارهما معادلة قوية لإيجاد الحلول السريعة في تنفيذ مطالب أبناء المحافظة بحصتهم من الثروات والشراكة الفعلية.