عمليات عسكرية مرتقبة تستهدف السعودية وعودة الحرب بين الرياض وصنعاء إلى نقطة الصفر
المشهد الجنوبي الأول – متابعات خاصة
كشفت مصادر مطلعة عن انهيار وشيك للهدنة الهشة بين صنعاء و الرياض عقب التصعيد الخطير في الملف الاقتصادي الجاري بين صنعاء وعدن”.
وقالت المصادر أن الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي في عدن ضد صنعاء والبنوك التجارية واستمرار إصدار القرارات عقب التهديدات شديدة اللهجة الصادرة عن صنعاء وقواتها المسلحة ينذر بانفجار الوضع عسكرياً وسنشهد حرب لن تتمكن أي وساطات من إيقافها.
وأضافت أن البنك المركزي في عدن أصدر قرارات جديدة بإلغاء تراخيص ستة بنوك تجارية كبيرة وهي ” بنك التضامن الإسلامي التابع لمجموعة هائل سعيد أنهم , وبنك الكريمي, وبنك اليمن والكويت, وبنك اليمن الشامل , وبنك الأمل للتمويل الأصغر, وبنك اليمن الدولي ” وعدم التعامل مع شبكاتها بعد رفضها نقل مقراتها الرئيسية من صنعاء إلى عدن”.
وذكر المصادر أن قرار البنك المركزي في عدن سيكون له تداعيات وأضرار خطيرة أهمها مزيد من التشضي والانقسام في القطاع المالي كما أن منع ستة بنوك كبيرة من العمل سيؤدي إلى الاضرار بالاقتصاد الوطني وسيعرض العملة المحلية في المحافظات الواقعة تحت سيطرة التحالف والشرعية إلى مزيد الانهيار الكارثي”.
وأوضحت أن القرارات ستؤثر على المغتربيين اليمنيين الذين سيواجهون صعوبة في إيصال حوالاتهم البنكية إلى اليمن نتيجة إيقاف معظم شبكات التحويلات الدولية من إرسال الأموال إلى اليمن بسبب سيطرة البنوك الستة عليها فيما ستكون السوق السوداء والتحويلات الغير شرعية هي البديله لهم والتي لن تعود بأي نفع للحكومة في عدن”.
ولفتت المصادر إلى أن هذه الاجراءات توحي أن الأمور بين اليمن والسعودية قد تصل إلى منعطف خطير ينذر بانهيار الهدنة الهشة بين صنعاء و الرياض وعودة الحرب إلى نقطة الصفر.
وأكدت أن صنعاء أطلقت تهديدات تحذيرية شديدة اللهجة لأول مرة منذ توقيع الهدنة مع السعودية متوعده بتنفيذ عمليات عسكرية واسعة في عمق المملكة تستهدف المنشآت الحيوية والنفطية والاقتصادية وتعطيل المطارات والموانئ والبنوك رداً على أي تصعيد يستهدف صنعاء بتوجيهات أمريكية.
وأشارت إلى أن صنعاء باتت تمتلك ترسانة من الصواريخ الباليستية المتطورة والدقيقة والطائرات المسيرة وتطور في القدرات العسكرية الاستراتيجية وفي حال تورطت السعودية في اليمن مجدداً فأنها ستتأثر بشكل كبير وسيلحق بها الأذى نتيجة العمليات العسكرية التي قد تنفذها صنعاء “.
