الخارجية الروسية تتهم الولايات المتحدة بـ”حماية” جماعات جهادية في سوريا
Share
بي بي سي
في مقابلة خاصة مع بي بي سي، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الولايات المتحدة تحاول أن تحمي الجماعات الجهادية، حتى يمكنها استخدامها إذا أرادات في زعزعة نظام الرئيس بشار الأسد.
وأضاف لافروف أن الولايات المتحدة لم تحافظ على وعودها الخاصة بعزل المجموعة القوية المعروفة باسم جبهة فتح الشام – التي كانت تعرف في السابق باسم جبهة النصرة – والمجموعات المتطرفة الأخرى عن المجموعات “المعتدلة” التي تساندها الولايات المتحدة.
وقال لافروف “إنهم لايزالون غير قادرين أو غير راغبين في القيام بذلك … نحن نعتقد أن الهدف هو الحفاظ على جبهة النصرة … إنهم لم يمسوا جبهة النصرة في أي بقعة من سوريا.”
وجاءت تصريحات لافروف بالتزامن مع مرور عام على بدء الحملة العسكرية الجوية الروسية في سوريا.
ودافع لافروف عن قصف القوات الروسية والسورية لمدينة حلب المحاصرة.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 400 مدني، بينهم نساء وأطفال، قُتلوا في المدينة خلال الأسبوع الماضي.
وأصر لافروف على أن روسيا تساعد الرئيس بشار الأسد في “الحرب على الإرهاب”.
واتهم لافروف الغرب بالصمت حيال معاناة المدنيين في حلب عندما كانت التوقعات تشير إلى قرب سقوط المدينة في أيدي المسلحين المعارضين للحكومة.