خبير اقتصادي: قرارات مركزي عدن انتصارات على الورق وإنجازات وهمية للشعب
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة
كشف خبير اقتصادي أن قرارات البنك المركزي في عدن لا علاقة لها بمعالجة المشاكل الاقتصادية في اليمن وإن هدفها تحقيق إنتصارات على الورق .
وقال الخبير الاقتصادي ” وحيد الفودعي ” أن أغلب من صفق لقرارات البنك المركزي في عدن كانوا يظنون أنها ستحل كل المشاكل الاقتصادية في اليمن وستساوي سعر الصرف بين صنعاء وعدن وستنتهي مشكلة عمولة الحوالات التي وصلت الى أكثر من ثلاثة أضعاف المبلغ المرسل، مؤكدا ان هناك من ربط بين قرارات البنك وفتح الطرقات.
وأضاف ” دعم القيادة السياسية لقرارات البنك في عدن غرضه تحقيق انتصار على الورق، وتأكيد للشعب على أنها قرارات جريئة وقوية ستخلط الأوراق، وتخديره بانتصارات وهمية، وتغطية عجزهم عن حل المشاكل الاقتصادية الحقيقية، والأسباب الحقيقية التي ولدت هذه المشاكل.
ولفت الفودعي إلى أن في الواقع الحلول الفعالة تتطلب نهجًا شاملاً يتضمن إعادة هيكلة الاقتصاد، واستعادة الموارد وعلى رأسها إعادة تصدير النفط والغاز، تحسين البنية التحتية وتعزيز الإنتاج المحلي، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية….الخ.
وأكد أن القرارات النقدية وحدها مهما كانت جريئة، لا تستطيع معالجة جذور المشاكل الاقتصادية العميقة التي نتجت عن سنوات من الصراع والسياسات غير المدروسة علاوة على ذلك، يجب أن يكون هناك تعاون وثيق بين جميع الأطراف السياسية لتحقيق استقرار حقيقي ومستدام.
موضحاً أن سعر الصرف وصل مؤخرا 480 للريال السعودي، والقيادة السياسية لم تحرك ساكنا، ورئيس الوزراء لازال مشغولا بطقوس الحج.