حكومة بن دغر هل ستكون الضربة القاضية على الزبيدي وشلال؟
Share
المشهد الجنوبي الأول/خاص
إختفى عيدروس الزبيدي محافظ المحافظة ورفيقه المناضل شلال شايع مدير أمن المحافظة في اليوم الذي عادت فيه حكومة بن دغر الى عدن ولكن التساؤلات لماذا هذا التوقيت بالتحديد أختير لإختفاءهم؟
المعلومات التي تداولها الكثير أن عيدروس الزبيدي غادر عدن الى الولايات المتحدة الأمريكية للإلتحاق بهادي ورفاقه أثناء زيارتهم لأمريكا ولكن زيارة العطاس لأمريكا ودعوة الزبيدي القيادات الجنوبية لتشكيل مجلس سياسي جنوبي يحتمل أنه يكون السبب الحقيقي لإختفاء الزبيدي وشلال .
الجدير أن اللقاءات التي يجريها عيدروس الزبيدي خارج البلد يمكن أنها تخص الكيان السياسي الجنوبي وكيفية فرضه واقناع القيادات الجنوبية الإلتحاق به فيما يصب في مصالح شرعية هادي وحكومته الشنعاء التي لم يلقى منها المواطن الجنوبي سوى الظلم واكل خيراته وثرواته.
مراقبون يرون أن رفض الجنوبين عودة هادي و حكومة بن دغر الى عدن دون تقديم الإصلاحات والخدمات للمواطن طرحت الزبيدي في موقف صعب كونه سلكة محلية ليس له الحق في عدم قبول هادي وحكومته في معاشيق بعدن .
واضاف المراقبون ايضاً ان تشكيل الكيان السياسي الجنوبي سيكون مقابل بقاء حكومة بن دغر في عدن بعد ان اصرت السلطات السعودية عليها بالرحيل من الرياض وكوسيلة لإمتصاص الغضب الشعبي الذي سيلاقونه من قبل الجنوبيين.
بالمقابل يرى آخرون أن الكيان السياسي الجنوبي سيكون الضربة القاضية على الزبيدي وشلال ومن اجل سحبهم من إدارة السلطة المحلية بعدن حيث تكمن شعبيتهم وتتزايد المطالب الجنوبية بحقوقهم تم جرهم للإنشغال بالكيان السياسي الذي سيفقدهم شعبيتهم في الجنوب كون المجلس يخدم شرعية هادي والقوى الشمالية وهذا مالا يريده أغلبية الجنوبين