الحراك الثوري يحمّل الإمارات وأدواتها مسؤولية اختطاف قياداته في الضالع
المشهد الجنوبي الأول – متابعات خاصة
حمّل مجلس الحراك الثوري، التحالف السعودي الإماراتي وأدواته المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة القيادي عدنان الحميدي، داعيا كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية لإدانة جريمة الاختطاف، والضغط لإطلاق سراحه.
وقال المجلس، في بيانٍ له أن التحالف السعودي الإماراتي يسعى من خلاله أدواته المحلية إلى تكثيف جرائم الاختطاف والإخفاء لقيادات الحراك الثوري والنشطاء السياسيين لتضييق الخناق على الحريات العامة والناقدين لسياسته التدميرية والرافضين لكل اشكال التبعية والوصاية الخارجية والمتمسكين بالسيادة الوطنية.
وأضاف: “إن التحالف السعودي الإماراتي قد ملأ السجون السرية بالمعتقلين تعسفيا والمخفيين قسرا ويتكتم عن مصيرهم الذي ما يزال مجهولا بعضهم من سنوات، وأغرق البلاد بالفوضى والازمات والمعاناة الانسانية والخدماتية والمعيشية القاسية ومزق النسيج الاجتماعي للجنوب ليتمكن عبثا من فرض سيطرته وقبضته على الجنوب ارضا وانسانا ولكن تلك السياسة الرعناء ستبوأ بالفشل لصلابة ارادة الجنوبيين الأحرار”.
يشار الى ان قوات الانتقالي اعتقلت القيادي في مجلس الحراك عادل وهيب، ونقلته إلى جهة مجهولة، بالتزامن مع اعتقال رئيس مجلس الحراك الثوري في الضالع عضو المكتب السياسي للحراك الثوري عدنان الحميدي، واقتادتهما الى جهة مجهولة.
