الانتقالي يستفز أبناء سقطرى ويجر الجزيرة إلى مربع العنف
المشهد الجنوبي الأول | سقطرى
في محاولة لامتصاص غضب المواطنين في الارخبيل على إثر استقدام الانتقالي مسلحون من محافظة الضالع، بررت قيادات الانتقالي ذلك بانه ترتيب لزيارة مسؤول حكومي رفيع.
وقالت مصادر مطلعة أن العناصر المستقدمة إلى سقطرى لا علاقة لها بأي زيارة لأي مسئول حكومي، معتبرة نقل عناصر الانتقالي إلى سقطرى لمزيد من التصعيد وارباك المشهد.
واكدت المصادر ان استقدام الامارات ل 150 عنصرا مسلحا من خارج سقطرى تعتبر خطوة استفزازية لأبناء سقطرى، ومحاولة لجر الجزيرة إلى مربع العنف.
وبحسب مراقبين فإن تصعيد الانتقالي في الأرخبيل يأتي بعد تسرب معلومات تفيد أن مجلس القيادة الرئاسي يرتب لإجراء تغييرات في الجزيرة تشمل مناصب مدنية وعسكرية وأمنية ضمن تشكيلة الحكومة الجديدة.
مصادر محلية أوضحت أن قوات تابعة للإمارات والانتقالي تعود للتموضع في معسكر الكتيبة الثالثة بجانب مطار سقطرى، الذي تسلمته الإمارات كقاعدة عسكرية.
وذكرت أن استدعاء المجندين للتدريب بعد أسبوع من تسريحهم من المنطقة، مؤكدة أن هذا التحرك يثير المخاوف ويهدد استقرار سقطرى.
ويتزامن تصعيد الانتقالي في سقطرى ضد القوات السعودية مع حملات إعلامية لناشطين وإعلاميين من أتباع الانتقالي وبتمويل من الإمارات تحرض على طرد القوات السعودية من الجزيرة.