لافروف: إحياء الهدنة في سوريا يتطلب تنازلات من الجميع
Share
بي بي سي
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن إحياء الهدنة في سوريا يتطلب أن تقدم جميع الأطراف المعنية تنازلات.
جاء هذا فيما أفادت الأنباء الواردة من سوريا بتحقيق قوات الجيش تقدما في عمليتها على مواقع المعارضة في حلب.
وجدد لافروف مطالبته لأطراف المعارضة السورية التي تعتبر “معتدلة” بأن تنفصل عن المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة.
وقال “الطريق إلى إحياء الهدنة كما أراها يقوم على العمل المشترك للالتزام بالهدنة بدلا من مطالبة طرف واحد بأن يقوم بخطوات “حسن نية” على أمل أن تؤتي ثمارا إيجابية في المستقبل”.
وكان لافروف يشير إلى طلبات موجهة لسلاح الجو الروسي والسوري للتوقف عن شن غارات جوية لثلاثة أو اربعة ايام بغية إقناع المعارضة بجدية النظام وتشجيعها على أن تنأى بنفسها عن جبهة النصرة.
وقال “يجب أن تكون هناك جهود مشتركة تشارك بها جميع الأطراف”.
وفي وقت لاحق، تمكنت وحدات من الجيش السوري المدعومة بطائرات روسية من الاستيلاء على أحد معاقل المعارضة في حلب، وهو مخيم حندرات ذو الموقع الاستراتيجي.
وفي نيويورك، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في كلمة خلال فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة إن بلاده تحقق انتصارات على ما وصفه بالإرهاب.
وجاء هذا مع تواصل الغارات على الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة في مدينة حلب.
وقال عمال الإنقاذ إن القصف كان عشوائيا، وإن الكثيرين قد علقوا تحت الأنقاض.
وقال ممثلون عن المعارضة إن معظم الغارات نفذتها طائرات روسية.