أبناء شبوة يؤدون صلاة الإستسقاء في مدينة عتق
المشهد الجنوبي الأول _ شبوة
ساد الجدب والقحط محافظة شبوة وسط انعدام الامطار ونزع البركة و انهيار للوضع المعيشي الذي زاد تفاقم معاناة المواطنين من ابناء المحافظة.
وطلبا من الله العفو والمغفرة أدى المئات من أهالي مدينة عتق صلاة الاستسقاء في ملعب الخليفي بمدينة عتق إثر دعوة وجهتها السلطة المحلية ومكتب الأوقاف بالمحافظة لطلب من الله الاستغاثة والرحمة واللطف بالبلاد والعباد.
وقد صلى المئات بمصلى ملعب الخليفي بمدينة عتق صباح اليوم الأحد، يتقدمهم وكيل محافظة شبوة الدكتور عبدالقوي لمروق ومعه الوكيل المساعد لشئون المديريات الشرقية فهد الطوسلي وحسين الرفاعي مدير عام مكتب الإعلام وعبدالله الخليفي مدير عام مديرية عتق وأحمد بن صائل نائب مدير عام مكتب وزارة الأوقاف وعدد من قيادات السلطة المحلية ومكتب الأوقاف بالمحافظة والشيوخ والدعاة وجموع من المواطنين من مختلف أحياء مدينة عتق وضواحيها.
وأم المصلين الشيخ منصور الديح خطيب جامع الفاروق بعتق في صلاة الاستسقاء كما ألقى خطبة وموعظة مؤثرة أرسل فيها رسائل متعددة في مجملها التأكيد على أهمية الاستغفار والرجوع إلى الله بما جاء في كتابه الكريم وسنة الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم وإصلاح ذات البين وعدم القطيعة والابتعاد عن المعاصي والظلم وأكل المال الحرام وقتل النفس بغير حق والعودة والمحافظة على الصلوات، مستعرض مآثر الخلف في هذه الظروف والاستجابة لها من الله -عز وجل-.
وأشار في خطبتي صلاة الاستسقاء أن الاستغفار المطلوب من المسلم أن يتقبله الله أن يكون بصفاء قلب والسلوك والأخلاق الحسنة وسمو التعامل مع الناس عدلا ورحمة، لافتا أن مدد الله بالغيث والرحمة للمسلمين مقرونة بأفعال يحبها الله في المسلم.
واختتم الشيخ الديح خطبته بالدعاء والتضرع إلى الله -عز وجل- أن يسقي البلاد غيث رحمته وأن يحول أحوال الناس إلى أحسن الأحوال بفضل تلك القلوب المنكسرة والدموع المنهمرة التي تطلب رحمته وعفوه وان لا تردهم خائبين.