الخارجية البريطانية تكشف حجم الصدمة من عملية صنعاء الأخيرة ضد سفينة النفط “مارلين لواندا”
المشهد الجنوبي الاول – متابعات
كشفت الحكومة البريطانية، السبت، عن حجم الصدمة من عملية صنعاء الأخيرة ضد سفينة النفط “مارلين لواندا”.
ونشرت وزارة الخارجية والتنمية البريطاني في بيان لها على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي تهاجم فيه بشكل غير مسبوق حركة أنصار الله “الحوثيين” وتهدد بتفجير الحرب عبر دعم الفصائل الموالية لها جنوب اليمن.
كما تضمن البيان تهديد بمعاودة حصار اليمن بحرا عبر التلميح إلى أن العمليات اليمنية ستعيق المساعدات الحيوية والحيلولة دون وصول الأغذية إلى البلد التي تعتمد على الواردات في إشارة إلى اغلاق ميناء الحديدة مجددا.
وهددت أيضا بقطع المساعدات التي تقدمها لنحو “100 ” الف يمني ، وفق مزاعم البيان، كما هددت باستهداف المدنيين عبر توصيف العمليات اليمنية بانها تعرض حياة الأبرياء للخطر.
ومع أن بريطانيا هي من هندست عبر مبعوثها الاممي مارتن جريفيث الذي كان يتلقى تعليمات من الاستخبارات الامريكية حصار الحديدة لأشهر، ناهيك عن قصفها بالفعل المدن اليمنية في طول البلاد وعرضها منذ الحادي عشر من يناير، الا ان الهجوم الأخير والتهديدات وصفت بـ”الخاوية” وتعكس حجم الهزيمة النفسية لدى المسؤولين البريطانيين