اعتراف أمريكي بصلة هجمات الحوثيين في البحر بالعدوان على غزة
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات
قالت مجلة ذا تايم الامريكية يوم الخميس: “إن المسؤولين الأمريكيين اعترفوا مؤخرًا بوجود صلة بين الحرب في غزة وحملة الحوثيين ضد الشحن، مما يشير إلى أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس من شأنه أن يؤثر على الوضع في البحر الأحمر”.
ولفتت المجلة- في تقرير نشر يوم الخميس- تحت عنوان: الولايات المتحدة ليس لديها نهاية للعبة في اليمن إلى أن الولايات المتحدة أطلقت تدخلاً عسكرياً جديداً طويل الأمد في الشرق الأوسط، متجاوزة بذلك تحذيرات مسؤولي وزارة الدفاع من أن خطط ضرب مواقع الحوثيين في اليمن لا نهاية لها. حسب تعبير المجلة.
وأضافت المجلة في تقريرها الذي كتبه “غريغوري برو”- الباحث في السياسة الخارجية الأمريكية والمؤرخ في الطاقة الدولية-: “ومع ذلك، فإن المسؤولين الأمريكيين أنفسهم يعترفون بأن الهجمات لن تنجح – وليس أقلهم الرئيس جو بايدن – مما يعكس قضية أكثر خطورة تواجه الولايات المتحدة: كيفية معالجة التحدي طويل الأمد الذي يشكله الحوثيون، حتى عندما تأتي الأزمة في غزة. إلى النهاية”.
وحسب الباحث والمؤرخ غريغوري برو، ستواجه إدارة بايدن ضغوطاً شديدة لإيجاد حل للمشكلة، ويعني غياب هذا الإجراء أنه يمكننا أن نتوقع المزيد من الضربات الجوية الأمريكية، إن لم يكن لسبب آخر سوى إظهار أن واشنطن تتخذ إجراءات، سواء مع نتائج أو بدونها.
وأضاف برو، وكما هي الحال مع الحربين في العراق وأفغانستان، فإن الوضع في البحر الأحمر ليس بالوضع الذي تستطيع الولايات المتحدة حله من خلال القوة العسكرية المحضة.
وتابع قائلاً: “إن هذه الضربات لم تفعل الكثير لردع الحوثيين. في الواقع، تبدو المجموعة أكثر جرأة. وفي الأسبوع الذي تلا الجولة الأولى من الضربات الأمريكية، تسارعت هجمات الحوثيين، كما أصبحوا أكثر نجاحًا، حيث ضرب الحوثيون ثلاث سفن في الفترة من 15 إلى 17 يناير”. حسب تعبيره