رسالتنا للمجلس الانتقالي .. كفى تهميش واقصاء
سامي الصغير
اذا الليالي أظلمت من حولنا… كنا الشموس فلم نغب أو نختفي.
قد تتعثر الحياة وتزداد المعاناة وتكثر المناداة
ولكنه لن ينتهي الامل بمستقبل أفضل وغد مشرق وبكل صدق مهما كانت ردة الفعل من قبل اولئك الحكام النهابين والظالمين والمفسدين إذا تحركت أرادت المواطنين
وخرجوا في مضاهرات للشارع وخرج حينها كل مواطن جائع مطالبا بضرورة انهئ الفساد والفوضى والعشوائية والاقصاء والواسطة والمحسوبية والمواجع وضرورة محاسبة المسؤولين والحكام الأثرياء.
نحن نتحدث وبصريح العبارة وتقولها وبمختصر الكلام لأولئك القادة والحكام من الفاسدين والأثرياء ورسالتنا الاولى هنا لقيادات ومسؤولي المجلس الانتقالي الجنوبي
ورسالتنا تحمل في طياتها وبين ثناياها كلام صريح ليس فيه تطبيل أو مديح ولايهدف للإساءة أو التجريح !
ونطالب من خلال رسالتنا بضرورة تصحيح الأخطاء ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب بعيدا عن المصالح الشخصية والمكاسب
لأن مالاحظناه يلفت الإنتباه في ظل ظروف الفقر والفساد والمعاناة وياعجباه !
لقد أثار دهشتي واستغرابي بعض تصرفات قيادات المجلس الانتقالي الذين يعيشون حياة البذخ والرفاهية وياكلون وأبنائهم ممالذ وطاب بينما مواطني وطنهم يتجرعون ويلات الفقر والعذاب
رغم أن هذا المواطن المسكين الجائع يرفع صوركم ويهتف باسمكم في الشارع
فإذا الشهيد في المسيرة قد مضى والجريح يتألم في المستشفى والمخلصين والأبطال والشرفاء يعانون من التهميش والاقصاء
فأي مستقبل سوف تصنعون لنا ياحكام وطنا بعد كل هذا ؟
أتحدث هنا واشير وبدون تحية وشكر وتقدير لأولئك المسؤولين السياسيين والقادة العسكريين ممن يمتلكون المال الوفير ولايبالون بمعاناة المواطن الفقير .
سنتحدث في هذه الأثناء ونضع رسالتنا الاولى على طاولة المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل للقضية الجنوبية والمطالب باستعادة الدولة والهوية
وانا أعتبر هذا المطلب مع اعتذارنا مجرد افتراء وادعاء وكذب على ذقون هذا الشعب المكلوم وياللعتاب واللوم .
فمن يطالب بالحرية لايجنح و يستسلم للعبودية اتحدث ولست ذات نفاق ؟
وياحامل الأثقال خففها شويه الحمل ماينطاق !
لست مع من يطالب بالاستقلال والانفصال
ولست ضد أبناء مناطق الشمال
ولست مؤيدا للحكومة الشرعية في نفس الحال وبمختصر الكلام
والسبب ياشعب أولئك الحكام .
وبالتحديد المجلس الرئاسي بزعامة رشاد العليمي
لانهم أصبحوا عاجزين عن استعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية ؟
وعاجزين عن تأسيس نظام دولة حقيقة !
وعاجزين عن توفير متطلبات الحياة المعيشية والصحية للمواطنين والمرضى !
فماذا يرجئ بعد كل هذا من أولئك المسؤولين الأثرياء ؟
أيضا من يطالب بالاستقلال والانفصال ممثلا بالمجلس الانتقالي الجنوبي بزعامة عيدروس الزبيدي هو الآخر يرفع علم دولة الجنوب ويطالب باستعادة الدولة الجنوبية وهو عضو في المجلس الرئاسي في الحكومة الشرعية ومجلسه طرد مسؤولين جنوبيين والاتيان بشخصيات شمالية
والسؤال الذي يطرح نفسه كيف يأتي هذا ؟
فما هكذا تورد الإبل والجمال يأمن تتطلب الانفصال ؟
فمن الأفضل أن ننظر لشعبك وتوفر احتياجاتهم ومطالبهم وإشراكهم في القرار إن كنت صادقاً وتريد الانتصار .
وتبتعد عن سياسة التهميش والاقصاء للمناضلين والاحرار والشرفاء .
وتبتعد كذلك عن سياسة الأهل والأصدقاء والاقارب في المناصب والهياكل التنظيمية والإدارية والمالية والإعلامية وغيرها وتنظر لمعاناة المواطنين الفقراء
أن كنت تبحث عن دولة حقيقة ام أن كنتم تهدف لمارب اخرى فهذا شي ثاني ولكم ختاماً خالص تحياتي
ولنا لقاء باذن الله تعالى