البيض يهاجم الإنتقالي ويدعوه لنهج الديمرقراطية في مؤسساته
Share
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة
قال الناشط السياسي هاني علي سالم البيض إن المجلسالانتقالي بحاجة لتقييم منهجية وتغييرات هيكلية، حيث أنه حان الوقت لتصحيح مسارالمجلس الانتقالي.
واكد البيض في تدوينة له على “إكس”/ “اعتقد حان الوقت لتصحيح مسار المجلسالانتقالي الجنوبي، وهو بحاجةلعملية تقييم منهجية وتغييرات هيكلية وتنظيمية تضمن استمراريته وتطوره واهممحاورها: ممارسةالديمقراطية، خطاب سياسي واقعي، مصفوفة الصلاحيات السياسية والتنظيمية والعسكريةوالاعلامية والمالية، الرقابة والمحاسبة”.
وأضاف البيض:”المجلس لا يمارس أي نوع من الديموقراطية في هيئاته السياسية العليا والدنيا، حتى على نموذج الديمقراطية الحزبية المركزية، وهذه اشكالية في الممارسة الديمقراطية، قدتؤسس لديكتاتورية سياسية جديدة في الجنوب!! وتضعف دوره الحقيقي ككيان سياسي حامل لقضيةوطنية محورية ترتبط بطيف اجتماعي واسع وقطاع سياسي متعدد الافكار والرؤى”.
وأكد البيض “أنالأحزاب والكيانات السياسية التي لا تمارس الديمقراطية بداخلها وتضمن تعددالاختلاف والآراء، لا يمكن أن تأتي بالديمقراطية للمجتمع غدا في ظل سلطة الدولة!! ولا ينبغي أن تكون هناك اعتبارات على حسابالثقافة والسلوك الديمقراطي في العمل السياسي المعاصر فهي عامل مهم لتعزيز الوحدةالداخلية وتامين التنوع والاختلاف وشرط للتطور والتنمية والتعايش”.
وشدد علىضرورة إجراء تغييرات في المجلس، حيث قال: “لذلك لابد من أجراء تغييراتتطويرية في آلية وهيكلية الانتقالي ليكون مظلة سياسية جامعة لكل منتسبيه وللذينتركوا مكوناتهم وأحزابهم، ويكفل لهمالمشاركة الحقيقية في القرار وادارة العمل السياسي والجماهيري بهذه المرحلةالحساسة والمصيرية”.
وتابع بالقول:”واعتقد من الأهمية بمكان أن تبادر قيادة الانتقالي بهذه الاجراءات وتضمينهاالنظام الداخلي ولوائح تفسيرية واضحة وتدعم هذا التوجه بشجاعة.. واما ان تتراكمهذه الأخطاء والثغرات والتشوهات والممارسات لتصل لمرحلة أزمة حادة قد تتطلب خطوةتصحيحية قاسية لا يتحمل المجلس تداعياتها مستقبلاً”.
واختتمتدوينته بالقول: “وللحديث بقية في ثريد الانتقالي عن اهمية الخطاب السياسيالواقعي وتمركز الصلاحيات والمحاور الأخرى”.