ماتت الطفولة تحت براميل القمامة.
نايل عارف العمادي
سالي ولدت يوم ولدت العاصفة وماتت يوم إعلان إتفاق سلام في اليمن ماتت وهي تبحث عن لقمة تسد بها جوعها من براميل القمامة سالي ليست الطفلة الوحيدة التي مصدر قوتها براميل القمامة هناك الآلاف من أطفال اليمن مصدر عيشهم تلك البراميل التي تحولت إلى شريكاً لحكومة الفنادق في القتل وازهاق الأرواح، سالي لم تنعم بطفولتها كاطفال المسؤولين وتجار الحروب مرتزقة الأوطان
كان قدر سالي أن تموت باحثةً عن حياةٍ في برميل قمامة، كان قدرها أن تكون من مواليد العاصفة، والأمل التي لم تعيد الأمل لليمن، وللشعب اليمني،
نشعر بحزن عميق لما آل اليه حال الشعب اليمني في ظل صمت من جانب التحالف العربي الذي يعتبر شريكاً في كل مايحدث في اليمن،من مأسي،
لم نعرف معين ولا رشاد ولا أعضاء مجلس رئاسي ولم ننتخب أحداً منهم ولم يؤخذ رأي الشعب اليمني فيهم أوتي بهم في ظلمة ليل حالك، اوصياء على الشعب اليمني،
لم يشاركوا الشعب اليمني معاناته وألمه
مغتربون في فنادق الرياض وابراج تركيا وشواطئ النيل،
روح سالي لعنة عليكم أيها اللصوص الخونة، وجرائمكم لن تسقط بالتقادم،