لو اتخذوا العرب نفطهم كسلاح لهزموا قوى الشر العالمية
محمد سعيد الزعبلي
ما قبل ثلاثون عام تقريباً كانوا الحكام العرب يعتبرون القضية الفلسطينية قضية عربية وكان يطلق عليها القضية العربية الإسرائيلية الا اننا ومنذ الغزو الامريكي للعراق واغتيال صدام حسين وما تلى ذلك بما يسمى بثورة الربيع العربي واغتيال القذافي وهو مخطط امريكي للتخلص من بعض الحكام العرب الغير مرغوب فيهم امريكياً وماسونيا من ذلك ببعيد فمن ذلك الحين تغيرت التسمية من القضية العربية الإسرائيلية الى القضية الفلسطينية الإسرائيلية.
وهذا ما يعني بان العرب قد اتخلوا عن القضية الفلسطينية الامر الذي شجع الاحتلال الإسرائيلي كثيراً وتمادى في ممارساته الهمجية مع الشعب الفلسطيني والاعتقالات لأبناء فلسطين وإصدار الاحكام المؤبدة للسجناء واخر ما قام به نظام الاحتلال الإسرائيلي في غزة من حرب إبادة جماعية وحصار جوي وبري وبحري على سكان غزة وقتل عشرات الالاف من الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن من الجنسين كل ذلك سببه هو ما وصلت اليه الأنظمة العربية من وهن وضعف لم يسبق له مثيل في تاريخ الأمة العربية وحتى يومنا هذا والأنظمة العربية تتوسل الى الولايات المتحدة الأمريكية لحمايتها ودفه الجزية صحيح العرب لا يملكون ما يملكه الغرب عسكرياً عدداً وعتاداً ولكهم يملكون ما لم تملكه دول الغرب جميعها الا وهو النفط العربي الذي من الله به عليهم فلو توحد الموقف العربي كما كانوا سابقاً واتخذوا من نفطهم سلاح لهزموا قوى الشر العالمية وبات الغرب يتوسل اليهم لحقق العرب ما يريدون من مطالب عاجله شرعية وقانونية وإنسانية بشأن فلسطين فهل نراسل ذلك يا ترى؟
والله على ما نقول شهيد