قوى ومكونات جنوبية تعلن تاييدها لعمليات صنعاء ضد إسرائيل
المشهد الجنوبي الأول – تقرير
في إطار استمرار المواقف الاستراتيجية والمبدئية لابناء اليمن المنتصرة، تجاه العدو الصهيوني ودول الغرب وعلى رأسها امريكا، وأدواتهم المطبعين والمتخاذلين جراء تماديهم في ارتكاب جرائم الحرب مكتملة الأركان بحق الشعب الفلسطيني وأهلنا في قطاع غزة.
اتسعت رقعة الالتفاف اليمني حول المواجهة التي تخوضها صنعاء ضد الاحتلال الإسرائيلي، الاحد، مع قرار عدد من القوى والتكتلات الجنوبية، الالتحاق بصنعاء رغم محاولات التحالف السعودي والإماراتي وكذلك حكومة معين، منع الاحزاب والقوى والمواطنين في تلك المحافظات من التضامن مع الشعب الفلسطيني.
ففي محافظة حضرموت، النفطية، اصدر دعاة وعلماء المحافظة بيان عبروا فيه عن دعمهم لطوفان الأقصى، ودعوا إلى الجهاد نصرة للشعب الفلسطيني في غزة، واستهجن البيان دعوات التطبيع والسلام مع الاحتلال الإسرائيلي.
وحث البيان المشاركين في الملتقى الذي احتضنته مدينة سيئون على ضرورة وحدة الامة لمواجهة المخاطر المحدقة بقضيتها الأولى بفلسطين.
هذا التحرك في حضرموت في ظل ما تشهده محافظة مأرب من تظاهرات دعما لغزة ومباركة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وتلك من اهم المحافظات اليمنية شمال وشرق البلاد والتي حاولت قوى التحالف السعودي- الاماراتي وادها خلال الأسابيع الماضية من عمر العدوان على غزة سواء بالاعتقال او حظر التظاهرات.
أما في مدينة عدن المطلة على خليج عدن، فقد تصاعدت الانتقادات للمجلس الانتقالي، عقب عرضه تأمين السفن الإسرائيلية والعمل تحت القوات الامريكية، بالإضافة إلى ذلك فقد حظيت صنعاء بإشادة وترحيب واسع بين القوى الجنوبية.ابرزها الحراك الجنوبي، الذي أعلن في بيان له مباركته و تأييده لما اتخذته قوات صنعاء، من قرار تاريخي ومشرف ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي في سبيل رفع الحصار عن قطاع غزة.
والمتمثل في منع وحظر السفن من جميع الجنسيات المتجهة إلى موانئ الكيان الصهيوني الإرهابي نصرة للشعب الفلسطيني، إضافة إلى دعوات لناشطين ونخب لمواجهة محاولات الانتقالي الى التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
ووفق مراقبين فان ترحيب القوى الجنوبية بقرار صنعاء الذي جاء بتزامن مع رفع الأخيرة سقف المواجهة مع الاحتلال وداعميه الغربيين، تضاف إلى التفاف يمني واسع حول قيادة صنعاء، والذي برز بالتظاهرات التي تعم المدن اليمنية جنوب و شمال البلاد ومواقف الأحزاب والتكتلات القبلية والاجتماعية وجميعها تعكس تفويض يمني من اقصى الشمال إلى اقصى الجنوب لصنعاء بالسير في خنق الاحتلال وإنقاذ القضية الفلسطينية.