في يوم الاثنين 19/سبتمبر/ 2016م سيبدأ أبنائنا أداء الامتحانات المقررة للفصل الثاني في الكلية، ومطلوب من الطلبة الذين لم يستطيعوا دفع الرسوم لسبب أو لآخر دفع الرسوم فوراً مالم فلن يدخلوا الامتحان مطلقاً…! وفي هذه الحالة ماذا يعمل الطالب لكي يدخل الامتحان وهو لا يملك الرسوم؟ وماذا يعمل الأب لكي لا يحرم أبنه من دخول الامتحانات وبالتالي فشله في سنة كاملة؟ بسبب أنه لا يستطيع دفع الرسوم في هذا الوقت العصيب.
وأكثر أسر الطلبة لا تملك المال لدفع الرسوم، ماذا يعملون؟ هل يسكتوا؟ أم يدافعوا على تعليم أبنائهم.
أخواني القراء الكرام
في هذه الحالة إذا لم تتدخل الحكومة في إسقاط الرسوم الخيالية ووضع رسوم رمزية لطلبة الموازي أو وضع حل عاجل لهذه المشكلة، صدقوني هذا يساعد المنظمات الإرهابية في سحب الشباب إلى صفوفهم، لأن الطالب لم يعد في الكلية حينها!
أنتم أدرى أن التعليم هو حضارة البلدان المتقدمة، أسئلة كثيرة تراودني هل تعمل جهات لإسقاط التعليم في عدن؟، ما هو ذنب الطلبة الذين يريدون العلم والتعليم في سبيل رفع نفسه ورفع وطنه إلى صفوف الشعوب المتقدمة والمتسلحة بالعلم.
وأنتم أدرى بالظروف الراهنة وما تمر به البلاد من حرب وخراب ودمار وظروف اقتصادية متدهورة إلى حد لا يصدقه عقل.
أخواني القراء الكرام
ماذا يعمل الأب والأم والأبناء وهم يرون أبنائهم لا يمكنهم دخول كلية الهندسة لإجراء الامتحان وهم لا يملكون الرسوم المقررة لأنهم من أسر فقيرة، هل يسكتوا ويحبسوا الامهم في قلوبهم ويدعوا أبنائهم يتحطمون أمام هذا الواقع المرير.
أخواني القراء الكرام
أما بالنسبة لأبناء المسئولين ما تفرق معاهم، باستطاعتهم تسفير أبنائهم إلى الخارج على حساب المحسوبية.
ما رأي الحكومة لهذه المعضلة؟، وماذا يريد عميد كلية الهندسة الدكتور/ صالح مبارك؟ وهو من العهد البائد؟ وهل سيتدخل المحافظ الآن لوقف هذه المهزلة بحق أبنائنا؟.
أخواني القراء الكرام
لقد تناسى عميد كلية الهندسة الدكتور/ صالح مبارك بأن ما يقوم به اللواء/ عيدروس الزبيدي محافظ محافظة عدن الحبيبة ومدير أمن عدن اللواء شلال شايع يعتبران هما المسؤولان الأولان في محافظة عدن وهما يمثلان الحكومة الوحيدة في محافظة عدن وهما دائماً يهدئا الشارع؟، ولكن للأسف الشديد عميد/ كلية الهندسة الدكتور / صالح مبارك مازال يثير تساؤلات في الشارع، والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم، لماذا لم تتم حركة تغير في مناصب رؤساء الكليات حتى الآن؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نصــر زيـــد
18/9/2016م