عملية خليج عدن تكمل حلقة الحصار البحري على الاحتلال الإسرائيلي في اليمن فعليا
المشهد الجنوبي الأول – متابعات
امتدادا لسلسلة العمليات التي تنفذها قوات صنعاء في البحر الأحمر أو خارجه،وفي مناطق لم يتوقعها الاحتلال، أكد مراقبون ان عملية خليج عدن الذي يخضع للحماية الإماراتية – الامريكية ونحو 60 دولة مشاركة في تحالف امريكي إسرائيلي لتأمين باب المندب احدها ، اكملت حلقة الحصار على الاحتلال الإسرائيلي في اليمن فعليا.
و أعاد محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لصنعاء، نشر تغريدة له على صفحته الرسمية في منصة إكس كتبها قبل سنوات وأشاد فيها ببطولات أبناء عدن مجددا امله في توحد اليمنيين.
ووفق خبراء ومحللين فإن اشادة البخيتي بأبناء عدن له ارتباط وثيق بالعملية الأخيرة التي لم تتبناها صنعاء رسميا ولا تزال الدفاع الامريكية تتحدث عن مجهولين نفذوا عملية احتجاز السفينة الإسرائيلية، وفق ما نقلته وكالة رويترز عن مسؤول دفاعي، لكن لم يتضح بعد ما اذا كان البخيتي يشير إلى تنفيذ العملية من قبل متعاطفين جنوبيين مع غزة أم من قبل تيارات جنوبية مؤمنة بالوحدة وتربطها علاقة وطيدة بحركة انصار الله.
يأتي ذلك قبل ساعات على كشف احتجاز السفينة الإسرائيلية، سنترال بارك، في خليج عدن، وهي خطوة اعتبرها مراقبوان انها تشكل انهاء لأي طموح إسرائيلي باستخدام تلك الممرات ولن يقتصر الامر على منع المرور عبر باب المندب بل قد تمتد إلى منع السفن التي تغادر المنطقة إلى الموانئ الإسرائيلية حتى في المتوسط باعتبار أن اغلب سفن النفط الإسرائيلية تقدم من الخليج.