احتجاجات شعبية أمام البرلمان البريطاني للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
المشهد الجنوبي الأول – متابعات
صوت البرلمان البريطاني ضد الدعوة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي تقدم بها ‘الحزب الوطني الاسكتلندي وتزامن التصويت مع مظاهرات حاشدة مؤيدة للفلسطينيين تدعو إلى وقف إطلاق النار في القطاع .
وفي موقف مناهض للإنسانية صوت البرلمان البريطاني على استمرار الدعم للكيان الاسرائيلي بـ 293 صوت مقابل 125 صوت ضاربا بذلك عرض الحائط كل الاصوات التي طالبت بوقفه ومتجاهلا كل المناشدات الانسانية وهذا ما سيفتح نار الغضب الشعبي على الحكومة بحسب التحليلات.
وقال نائب سابق في حزب العمال ورئيس مؤسسة معا من اجل السلام، مشتاق لاشاري “نحن نعيش في دولة ديقراطية “اسرئيل” ليست ديمقراطية بل ارهابية ويجب ان نعلن “اسرئيل” “دولة” ارهاب اذ انهم يقتلون الاف الاشخاص وليس اليوم فقط بل لمدة 76 عاما لذا يجب يجب حل الدولتين ووقف الاعمال العدائية حالا”.
فيما قالت متظاهرة “هذه ابادة تامة يجب ان يتوقف هذا الامر وعلى قادتنا اتخاذ مبادرة لان الناس هنا يبكون نحن نبكي من اجل فلسطين”.
في مشهد اخر وبهذا الشعار هتف المتظاهرون امام البرلمان البريطاني بالتزامن مع جلسة تصويت لوقف اطلاق النار في غزة واعلنها الشعب صراحة اما ان تسمع الارادة الشعبية او ستقاطع الانتخابات المقبلة .
واكدت المحامية والمدافعة عن حقوق الانسان، دانيلا ايبوت، ان ” السياسيون لا يتحدثون نيابة عن الشعب حاليا بل يتحدثون نيابة عن انفسهم مصالحهم الشخصية، الناس يطالبون قادتنا بالدعوة الى وقف فوري لاطلاق النار”.
وقالت متظاهرة ” نحن هنا للتضامن مع فلسطين جميعنا نعارض الاستعمار والامبريالية ونعاني جميعا على يد الاستعمار في مسارات مختلفة”.