“تقرير”العيد يتحول من فرحة ينتظرها الجنوبيين الى كابوس يهاجم سعادتهم
Share
المشهد الجنوبي الأول/تقرير
تعكس أيام العيد لهذا العام في المدن الجنوبية صورة عكسية للأعياد الماضية فقد تلونت بألوان الحزن ولبست أثواب الإكتئاب وتزينت بروح الغضب على حكومة هادي والسلطات المحلية في تلك المدن بعكس ما كانت تشهده تلك المدن في الأعوام السابقة من البهجة والسرور ومن الحفلات والزغاريد والألعاب
تعددت الأسباب لجعل العيد يظهر بهذه الصورة البائسة التي إبتدأت من خلوة أسواق تلك المدن من الزوار والمتسوقين بسبب الحالة المعيشية الصعبة وتوقف رواتب بعض القطاعات والموظفين الذي تسببت به القائمين على هيئات البريد بكافة المدن الجنوبية.
حولت الحالة المادية وصعوبة المعيشة العيد من فرحة ينتظرها الجنوبيين الى كابوس يهاجمهم ويكرهون قدومه وهم في هذه الحالة التي يرثى لها وحملو السلطات المحلية وحكومة هادي مسؤولية كبتهم وإضطهادهم.
يشكو المواطنين في كافة المدن الجنوبية نفس الشكوى والتي تتمثل بصعوبة الحالة المادية وانعدام الرواتب وغلاء الأسعار التي انتزعت فرحة أبناءهم ولم يستطيعو تلبية متطلباتهم المعتادة في السنوات الماضية.
وفي الأسواق والمحلات التجارية يشكون ايضاً من تدهور الحركة التجارية والتي تعود الى نفس السبب الذي يشكو منه المواطنين والمتمثلة بصعوبة الحالة المادية وعدم صرف رواتب الموظفين
ليخرجا كلاً من التاجر والمواطن بنفس القضية التي يحملو بها السلطات المحلية وحكومة هادي مسؤللية تدهور حالتهم المعيشية ويبدون غضبهم تجاه تخاذل حكومة هادي والسلطات المحلية وعدم تحركهم لحل قضية الموظفين التي يقول البعض أنهم للشهر الثالث لم يستطيعو استلام رواتبهم بالأضافة الى توفير فرص عمل ودعم الأسواق لتحسين وضع المواطن المعيشي.