مدينة عدن وانقطاعات المياه اليومية
علي عوض صالح
ما أغرب الغريب في هذه الحياة الدنيا، ولكن الغريب حصل في وطن صغير وعظيم الوجود الحياتي والسياسي والوطني، وهذا الوطن هو في المقام الأول في اليمن عامه-واسمه عدن الوطنية، ويا للأسف الدائم من حكومة موجودة ورئاسة مركوزه مثل الصنم او التمثال، والحكومة والرئاسة في وجود ميؤوس منهما ومنذ استلامهم مسؤوليات أعمالهم الرئيسية في وطن عدن.
وحقاً الكلام لا ينتهي في حياة الناس-والحياة تسير يومياً في عدن الطيبة، وهكذا طبيعة صورة الأوضاع والامكانيات ساكنة في حياة بشرية عدن، وهنا شيئاً هام وضروري في الحياة البشرية والوطنية، وهو: المياه يا مسؤولي المياه-فرع عدن.
ومهما نطقنا من كلام وصوت المعاناة والشتات والعذابات اليومية ومن مصدر انقطاعات هذه المياه المتكررة يومياً وعن مناطق ومديريات محافظة-عدن-فاين نحن من هذه الحياة، والمياه المقطوعة وبشكل دائم؟ وليدرك الجميع من المسؤولين في الحكومة والرئاسة وإدارة المياه-فرع-عدن-ان هذه المياه هي محرك حياة الناس وشؤون عيشتهم وكل ما يتعلق في سجل حياتهم عامة.
فعالم كله فيه مياه ولا تنقطع ابداً عن البشرية، فقط في عدن العظيمة، فقد شافت ويلات هذه الحكومة والرئاسة الطاغيتين-والى متى هكذا الحال المائي المقطوع في بعض مناطق عدن؟ فالناس ضاقت حياتهم ومعيشتهم، ومن بعد انقطاعات المياه عن منازلهم، ولماذا هذه المعاملات لا إنسانية ولا عملية ولا وطنية في عملية قطع امدادات المياه عن عدن، ويوجد بعض فئات بشرية لا تسدد فواتير المياه، فهذه مشكلة قائمة ولها حل وبطرق طيبة وتفاهم عملي وبشري مع الذين لم يسددوا فواتير المياه الشهرية.
وموضوعي هنا له أهمية بشرية وخاصة وهامة في حياة الناس، فالمياه ضرورية في الحياة البشرية كلها صغار وكبار وحتى الحيوانات لها نصيب من المياه وغيرهم-فاليوم عدن وناسها في حياة غريبة وصعبه، ومن بعد انقطاعات هذه المياه-وكيف ستكون حياتهم وان كانوا بدون مياه؟ وسؤالي هنا هو عالق في أذهان ونفوس المسئولين في إدارة المياه-فرع-عدن-ولا صدى للرد عليه ابداً.
والحكومة والرئاسة تتحملان المسؤوليات فيما-يجري للشعب والوطن عدن ومن عدم وصول المياه، وكأن المياه هذه ليس لبشر عدن –فلا حول ولا قوة الا بالله العالي العظيم من ذلك، وطالت انقطاعات المياه عن سكان عدن.
وفي الأخير هذه المياه ضرورية وهامة يومياً صباحاً ومساءٍ ولحياة الشعب والوطن، وان بقي هذا الحال من انقطاعات إمدادات المياه عن مناطق ومديريات محافظة عدن، فهذا عقاب حكومي صارم وخطير جداً في حياة الناس وعدن-وسوف تحصل مشاكل أخرى وعواقب وخيمه، وربنا يستر من عنده، وما في الناس من مشاكل وظروف وعواقب وخيمة وغلاء ومعاناة دائمة وللغاية-فالمياه مياه الناس وعدن والناس، وكيف يعيشون صح انقطاعات المياه امامهم وفي منازلهم.
وختاماً المياه هي الحياة الثانية وبعد هذه الحياة الدنيا، وكلاهما مكملين مع بعض المياه والحياة-وفهل من فرج جديد وحل جديداً لمسألة انقطاعات المياه؟ فالجواب مطلوب هنا وعبر صحيفة “عدن الغد”، والفيس بوك وسريعاً والان يا من نقول لهم عن المياه.