مِنْ عَدنَ إلى فَلسْطِينَ؛ الإعْلامُ الصُهيونيّ والتَّدلِيس .. قَتْلُ الأطْفَالِ والنِساء ” عَتِيْق أبَا عَتِيْق”

مجيب الرحمن الوصابي

نفتِّش في الجينات لنتعرف على شخصية الصهيوني المتطورة من كتابهم المقدس (توراة) الله المحرّفة.


    نَزعةُ القتلِ والتدمير وشهوة الدم وإحراق الأطفال وهتك الأعراض أصلٌ ثابت عند اليهود وعقيدة، وشهوةُ الدم فيهم وفي ربهم إلوهيم (אֱלֹהִים)، ويلعن كل يهودي لا يشارك في القتل فيأمرهم:

  “اقتلْ واحملْ سيفك وإلا فانت ملعون” أرميا (48-10)، ولا يستثني ربهم السّادي أحداً فيقول لهم:

  “َالشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ ” حزقيال (6-9)

  هَكذا يأمرهُم ربّهم ومازالوا يمتثلون لأوامره وما فعلوه في فلسطين ويفعلونه في غزة إنّما تقربًا لربهم المتعطِّش للدماء وطاعة؛ فهل فهمتم السرّ في هذا الإجرام لكن لماذا يصمت العالم؟ ويقولون إسرائيل دولة علمانية!

   (رَمَتنِيْ بِدائِهَا وَانْسَلَّتْ) عندما يتهمُ الصهاينة العرب المسلمين بقتل الرُّضع كما أشاعوا عن عتيق الرداعي فإنما هم يعكسون ما جاء في كتابهم المحرف … وإلا فهذا ما تأنفه العرب حتى في جاهليتها، لكن هذا مشروع في ديانتهم لنقرأ في كتابهم المقدس ففي

صموئيل الأول (15-3):” فالآن اذهب واضرب عماليق وحرِّموا كل ما له ولا تعفُ عنهم بل اقتل رجلاً وامرأة، طفلاً ورضيعًا. بقراً وغنمًا، جملاً وحمارا”

    فهلْ ينظر الصهاينة للمقاومة والعرب وعتيق أبا عتيق بعينِ طباعهم أم أنّهم يدركون الحقيقة ويتعمّدون طمسها … والعرب وعتيق لا يقتلون الرُّضّع والنساء والأطفال، والبهائم

من يأتني بالقرآن العظيم وآية تحث على قتل الأطفال أو النساء بل يوصينا رسول الله في(الحروب) فقال: “لا تقطعوا شجرة. ولا تقتلوا امرأة ولا صبيًا ولا وليدًا ولا شيخًا كبيرًا ولا مريضًا. لا تمثّلوا بالجثث، ولا تسرفوا فى القتل، ولا تهدموا معبدًا ولا تخربوا بناءً عامرًا.. حتى البعير والبقر لا تذبح إلا للأكل”.. كما أوصانا أيضًا بالإحسان إلى الأسير وأن نكرمه ونطعمه. وأن نوفى بالعهد..
شاهدوا (قناة الجزيرة) من يقتل الرُّضع والنساء؛ إنّه دينُ اليهود وليس ديننا ولا دين عتيق؛ فحرب الإبادة الشاملة موروث يهودي، آن الأوان لفضحهم وكشف حججهم، حصارُ غزة وتجويع أهلها مخطّط في توراتهم ومشروح في تلمودهم الفاسدين.

” وَأطْعمهم لحمَ بنيهم ولحم بناتهم فيأكلون كل واحد لحم صاحبه في الحصار والضيق الذي يضايقهم به أعداؤهم وطالبوا نفوسهم” إرميا(19-9):

ثمّة إشارات عندَ بعضهِم خطيرة أنّ (عتيق أبا عتيق) كان يأكل لحم اليهود الصغار، لكنّ المؤكد ارتباط (فطيرة اليهود) المقدّسة الممتزجة بدماء المسلمين الأصحاء بأسطورة (الجبرتي) في عدن.

مجيب الرحمن الوصابي

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com