قمة جدة والقاهرة وغزة
علي صالح سالم
في ظل الأوضاع التي تعيشها غزة بعد طوافان الأقصى والهجوم على مستوطنات غلاف غزة من قبل حماس والجهاد الإسلامي والتي دخلت يومها الخامس عشر والرد الإسرائيلي المفرط بالهجوم الجوي والقصف التدميري للبنا التحتية والمدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس والمساكن التي هي في القانون الدولي والإنساني مكان امن الحرب التي كشفة الوجه القبيح للإسرائيل والغرب ودعمهم الكامل والمعلن وعلى لسان جو بايدن بأن إسرائيل وأوكرانيا مهمة للأمن القومي الأمريكي من هنا عرفنا من يحاربنا قمة دول وادول أسيوية أسيان بيانات وتصريحات لا ترقى ولا تليق بما يحصل تساوي بين الجلاد والضحية الحرب ليست حرب حماس والجهاد الإسلامي بل حرب فلسطين والاقصى مشكلتنا ليس مع ايران وحزب آلة بل مع إسرائيل والغرب الاستعماري اما قمة القاهرة والتي كان لمصر والأردن دور في انعقادها بصفتهم الدولتين التي كانت فلسطين بعد قرار التقسيم عام 1948م تحت سلطاتهم في عهد الملك فاروق والملك عبدالله حتي ضاعت منهم عام1967م الحضور العربي الرسمي كان ضعيف باستثناء حضور امير قطر اما الحضور الغربي كان قوي على مستوى وزارا الخارجية معلن دعمه للإسرائيل في الدفاع عن نفسها وإدانة حماس وعدم الدفاع عنها من قبل الأنظمة العربية العرب رفضوا تهجير سكان غزة يبقون فيها يواجهون الموت هذا القمم تسجدي وتطلب من إسرائيل والغرب بإيقاف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية الى جانب الأمم المتحدة .
هذه اللقم قدمت كل ما لديها لغزة وأهلها هناك في الغرب وإسرائيل نواب بالبرلمانات ووزرا انتقدوا إسرائيل ودولهم فهل نشهد دولة واحدة عربية من دول التطبع تطرد سفير إسرائيل كما فعلت كولمبيا لا عربية والا إسلامية بل انتصار للإنسانية وانكار للظلم هناك قرار يجري صياغته في مجلس الامن يمنع حزب الله من دخول في الحرب هذا يعني ان قرار الاجتياح البري مربوط بتحييد ومنع حزب الله من المشاركة ومساندة المقاومة.
أتمنى الا يكون للعرب دور في المخطط والقرار ان تم فهذا يعني ان دول عربية قد وافقة على اللقاء على المقاومة وخلق واقع جديد في غرة المقاومة في غزة ياعرب سنية وليست شيعية قمة القاهرة والسيسي رسالة للإقليم والدولي ان مفتاح الحل السياسي في غزة مصري.