سياسي في حكومة صنعاء يكشف تفاصيل جديدة عن المفاوضات مع السعودية
المشهد الجنوبي الاول | متابعات
كشف أكاديمي وسياسي مقرب من حكومة صنعاء كيف أثرت تصريحات وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان ، بشأن طبيعة دور بلاده في الحرب على اليمن في مسار السلام والمفاوضات بين الطرفين .
وقال أحمد المؤيد في تدوينة على (إكس) : “تصريح وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان يعيد الأمور إلى مربع الصفر في عام 2015 والحوار الذي كان دائراً بين اليمنيين في ذلك الوقت وهنا يبرز التساؤل اين الحديث عن اعادة الشرعية ؟ ولماذا كان ذلك التدخل العسكري من الأساس؟ “.
وأضاف: ” وساطة السعودية هي أول وساطة في العالم لا يعترف بها طرفي النزاع ولم يطلباها بل ويرفضها على الأقل طرف واحد ويذكرنا ذلك بعاصفة الحزم الذي ادعت السعودية ان هادي طلب منهم ذلك في حين تحدث على الهواء انه لم يكن يعلم شيئاً عنها “.
وأشار إلى ” أن الأمريكان والسعوديين في حاجة إلى الهدوء في حال وجود يمن قوي لا يمكن كسره، ويخشى من يده الطولى”.
ولفت إلى ” أن الأجواء تبدو إيجابية ويشير إلى ذلك تغيير الرئيس المشاط خطابه في اللحظة الأخيرة ولكنه ربط كل تلك الايجابية بالجانب العملي الذي سيطبق على ارض الواقع”.
وقال إن ” السعودية بإصرارها على تقمص دور الوساطة قد أجبرت صنعاء على سحب امتياز اعطاء السعودية شرف ان يتم التوقيع في أرضها وقررت المضي بالتعامل بندية تامة إلى آخر المطاف وبالتالي سيكون هناك جولة اخرى ربما تكون في مكان محايد ليتم التوقيع هناك “.
معتبرا أن ” تحييد الملف الإنساني من دهاليز الصراعات السياسية يحسب لصالح صنعاء من جهتين الجهة الأولى تغليب مصلحة الشعب الجهة الثانية إفشال كروت ضغط كان التحالف يستخدمها كأدوات أساسية في الصراع”.
وتوقع السياسي والأكاديمي المقيم في بريطانيا ، “ان تشمل الحزمة الإنسانية تثبيت وقف إطلاق النار وتسليم الرواتب وإطلاق الاسرى وفك الحصار الجوي والبحري كخطوة اولى تهيء للانطلاق نحو الحوار السياسي “.