ادانات واسعة لتعذيب قوات دفاع شبوة مواطن حتى الموت
المشهد الجنوبي الأول _ شبوة
وقف الحراك الثوري الجنوبي على حادثة اعتقال قوات دفاع شبوة احد المواطنين وتعذيبه حتى الموت معتبرا ذلك جريمة من واحدة من الجرائم التي ترتكبها قوات دفاع شبوة بحق المواطنين.
وفي هذا الإطار ادان المجلس اعتقال وتعذيب السليماني حتى الموت في سجون قوات دفاع شبوة الموالية للإمارات, مؤكدة تأييدها لمخرجات لقاء قبائل شبوة.
واستنكر الحراك الثوري ما أقدمت عليه أيادي الإثم والعمالة من إجرام وتعذيب بحق المواطن صدام لجرب السليماني حتى الموت في إحدى السجون السرية بمدينة عتق، بعد اختطافه بطريقة غير قانونية من أمام منزله قبل أسبوع.
وقال الحراك في بيان, إن جريمة دفاع شبوة تنم عن تعطش تلك العناصر الأمنيةالمدعومة إماراتياً بسفك بدماء أبناء شبوة وامتهان كرامتهم وتضييق حريتهم.
وقال الحراك إن اعتقال المواطن: صدام السليماني وتعذيبه حتى الموت بطريقة لم يسبق لها مثيل وجريمة لا ترتكبها سوى العناصر الإرهابية الاجرامية التي لا تؤمن بالنظام والقانون وتعمل خارج إطار الدولة ومؤسساتها القانونية.
وحذر الحراك, أبناء شبوة من السكوت لجرائم دفاع شبوة والممارسات القمعية والجرائم التي ترتكبها أمام مرأى ومسمع العالم قد بلغت ذروتها، ووصلت تلك القوات العسكرية التابعة للنظام الإماراتي إلى مرحلة عدم الاكتراث إلى أفعالها الاجرامية بغية اخضاع أبناء شبوة تحت حجج واهية وكاذبة، لتمرر مخططاتها العبثية في المحافظة.
كما بارك الحراك الثوري مخرجات اللقاء الذي دعت له قبائل شبوة اليوم السبت في منطقة الكرموم في مدينة عتق, مؤكدا أن الحراك الثوري يقف إلى جانب أسرة المجني عليه وكافة قبائل شبوة بما يرونه مناسب ويلبي مطالبهم القانونية والمشروعة بكافة الوسائل الممكنة والمتاحة.
ودعا الحراك الثوري, منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية والشخصيات الوطنية والسياسية والعسكرية وكافة شرائح المجتمع ، والجهات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية، إلى إدانة هذه الجريمة النكراء الذي تعرض لها المواطن صدام لجرب السليماني والمطالبة بمحاسبة تلك العناصر الأمنية التي ارتكبت هذه الجريمة وتقديمهم إلى العدالة لنالوا جزاءهم العادل بما اقترفت أيديهم.
