تأييد جنوبي واسع لقرار الحراك الثوري بفض الشراكة مع الانتقالي
المشهد الجنوبي الأول | متابعات خاصة
أعتبر اتحاد شباب الجنوب في مدينة عدن، قرار المجلس الاعلى للحراك الثوري، خطوة صحيحة لإعادة النظر في معنى الشراكة والمصالحة الوطنية مع باقي مكونات الثورة الجنوبية المؤمنة بالهدف وفك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية.
وقال في البيان الصادر عنه، ان المجلس الانتقالي لا يمكن أن يكون حامل للقضية وهو شريك مع حكومة الاحتلال وراضي عن ما يصير ويجري في معاناة شعب الجنوب.
واضاف على الانتقالي أن يدرك ويفيق من سباته ويعلم ان ما يحصل لأبناء الشعب الجنوبي هو إذلال وتركيع في تخليهم عن مطالبهم المشروعة وقد صار الانتقالي شريك مع حكومة يمنيه يقودها تحالف آل جابر.
واكد ان الانتقالي لايؤمن بشراكة وطنية ولم يقبل مكونات ثورية أهدافها مشروطة باستقلالية دولة الجنوب وسيادة أراضيها.
وأوضح ان الانتقالي لم يتعامل مع باقي مكونات الثورة الجنوبية كما تعامل في السابق مع المكونات الأخرى فقد أخذ أشخاص في قيادة مجلس الحراك الجنوبي بقيادة السفير قاسم عسكر وتركوا الاعضاء الوطنيين وأخذوا أشخاص من اتحاد شباب الجنوب بقيادة سالم الدياني ومنصور زيد وتركوا الاعضاء الوطنيين الأحرار الذين ينشدون هدف الاستقلال
وتماشوا مع مكونات أخرى بنفس الطريقة فرق تسد.
واكد اتحاد شباب الجنوب على وقوفة الكامل مع قيادة المجلس الأعلى للحراك الثوري، والمضي على نفس الطريق ، مطالبا من كافة المكونات الثورية تصحيح وتوضيح علاقتها في الشراكة مع مجلس انتقالي شريك في حكومة الاحتلال.