الحراك الثوري بالمنصورة يعلن المديرية منطقة منكوبة بعدوان الانتقالي ويدعو أحرار عدن لمساندتهم
المشهد الجنوبي الاول | متابعات خاصة
اعلن مجلس الحراك الثوري الجنوبي الاحد بان مديرية المنصورة منطقة منكوبة جراء العدوان الهمجي البربري الوحشي الذي تشنه ميليشيات المجلس الانتقالي على المديرية منذ عصر أمس السبت مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة والمدرعات والاطقم العسكرية وعلى متنها قوات إرهابية مقنعة تتبع ميليشيا العاصفة التي يقودها أوسان العنشلي
واشاد مجلس الحراك الثوري بالمنصورة بصمود أبناء المديرية في التصدي للعدوان ومقاومته بشجاعة، مؤكدا أن دخول ميليشيات الانتقالي الى شوارع وأحياء وأزقة المديرية مدججة بمختلف الأسلحة والمدرعات بشكل كثيف مع إطلاقها الاعيرة النارية المختلفة عملية آثمة ارهبت الاطفال والنساء والشيوخ والمواطنين الامنين وقطعت جميع خطوط المواصلات وحرمت المواطنين من التواصل فيما بينهم بالإضافة إلى حرمانهم من التزود بالمواد الغذائية ومتطلبات الحياة اليومية الضرورية.
واكد الحراك الثوري بالمنصورة أن ما تقوم به ميليشيات المجلس الانتقالي من إطلاق نار هستيري بشكل عشوائي فوق منازل المواطنين قد تسبب بإصابات بين النساء والأطفال وان امرأة وطفل إصابتهما خطيرة تم اسعافهم إلى مستشفى النقيب بصعوبة بالغة حيث تحول المليشيات الإرهابية من وصول الجرحى إلى المستشفيات وتستهدف ملاك الباصات بالاعتقال عند اسعافهم المصابين وتلك ابشع جريمة تنتهك حق الإنسان بالحياة.
كما اكد أن تلك الميليشيات الإرهابية داهمت عددا من المنازل بشكل تعسفي وهمجي دون خوف من الله ودون مراعاة لحرمة تلك المنازل التي تعرضت لاقتحامات عنيفة ونهب محتوياتها تمثل ابشع جرائم الانتهاك الفظيع لحقوق الإنسان.
وبحسب الحراك فإن ما يدور منذ عصر الامس في مديرية المنصورة عبارة عن حرب جائرة تستهدف التنكيل بالشباب المطالب بحقوق مدينتهم وعاصمتهم عدن بالخدمات الأساسية، مؤكدا ان عدوانا ميليشيات الانتقالي لم تشهد المديرية مثيلا له في السابق حتى أثناء اقتحامها من قبل قوات الأمن المركزي.
وحمل مجلس الحراك الثوري الجنوبي في مديرية المنصورة ميليشيات المجلس الانتقالي المتمثلة بقوات العاصفة التي يقودها أوسان العنشلي المسؤولية الكاملة عن حياة القائد وليد الادريسي الذي تعرض للضرب المبرح من قبل الميليشيات الانتقالي الإرهابية وتم سحبه على متن مدرعة وهو في غيبوبة وفي حالة يرثى لها وكذلك العشرات من الشباب والناشطين الذين تعرضوا للضرب المبرح والاعتقال التعسفي الذي طال حتى مواطنين كانوا مارين في الطرق المحاذية لساحة الشهداء بالمنصورة.
ويوكد مجلس الحراك الثوري حرب وعدوان ميليشيات الانتقالي لأبناء المنصورة تأتي على خلفية رفضهم صفقة فساد مأمور المديرية الانتقالي التي تستهدف بيع ساحة الشهداء المعلم الأساسي للحراك الجنوبي لصالح التاجر بن شميلة وتصدوا لتلك الصفقة الفاسدة التي يقف خلفها المجلس الانتقالي الذي تقوم ميليشياته حتى الآن بحملة عسكرية إرهابية تستهدف اسكات صوت المقاومة الرافض للفساد بالعنف المفرط والضرب المبرح ومحاصرتهم بالمدرعات.
ودعا مجلس الحراك الثوري الجنوبي شباب وابناء المديرية الى مقاومة العدوان الهمجي البربري الذي تشنه ميليشيات الانتقالي على المديرية بشكل ينم عن وحشية لا ترعى الحقوق الإنسانية والأخلاقية والدينية.
كما دعا شباب وأحرار المنصورة خاصة ومدينة عدن عامة للالتفاف والتكاتف للتصدي بحزم للعدوان الإرهابي الذي يستهدف مديرية المنصورة بشكل دموي.
يذكر ان قوات الانتقالي ما تزال تواصل الحصار وإطلاق الأعيرة النارية من مختلف الأسلحة والمدرعات حتى الان فيما تعيش المديرية وضعا انسانيا ماساويا وباتت مدينة منكوبة وتقدم صرخات إغاثة عاجلة.