حكومة معين تحتضر أنفاسها الأخيرة في عدن بعد تهديد الانتقالي
المشهد الجنوبي الأول | خاص
اكدت مصادر سياسية مقربة ، ان رئيس الحكومة معين اصبح يعيش في حالة اضطراب وقلق بعد تهديد المحافظ لملس خلال الاجتماع امس الاثنين.
وأوضحت المصادر ان معين ومسؤولين في حكومته المتواجدين في عدن مهددين بالاغتيال او التحريض الشعبي ضدهم الذي توعد به الملس، في إشارة الى الخروج في تظاهرات شعبية واقتحام مقر اقامته. وتأكيدا على ذلك ان لملس طالب الكتلة الجنوبية في الحكومة بالانضمام لمعركة عدن.
وبحسب المصادر فان الحكومة تحتضر أنفاسها الأخيرة مؤكدة ان الانتقالي يجري ترتيبات سرية للانقلاب على معين ومحاكمته، بعد ان فشلت كل المحاولات، موضحة انه من ضمن الترتيبات هناك اتفاق جديد بين الانتقالي وطارق للإطاحة بالحكومة ورئيسها معين، وتشكيل حكومة جديدة.
وكان المجلس الانتقالي هدد، الثلاثاء، باعتقال معين عبدالملك رئيس الحكومة وتقديمه للمحاكمة الشعبية بعد تدهور الاوضاع الخدمية.
يأتي ذلك بعد خلافات وملاسنات تمت بين معين وعضو مجلس وزرائه محافظ عدن احمد لملس خلال اجتماع عقد الاثنين، والذي يعد اول اجتماع منذ عودته الى المدينة.
ويخوض معين ولملس معركة للسيطرة على الإيرادات القت بظلالها على وضع الخدمات في المدينة خصوصا مع تجدد انهيار الكهرباء وخروج اغلب محطاتها عن الخدمة.