عدن..تحركات سعودية خطيرة لإضعاف الإنتقالي وخلخلته
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة
كشفت الانشطة السعودية في عدن خلال الفترة الأخيرة عن توجه سعودي جاد لخلخلة الإنتقالي الجنوبي واضعافه ميدانيا وشعبيا وسياسيا .
ووضحت التحركات السياسية داخل عدن لمكونات مدنية مدعومة سعوديا في هذا التوقيت بأنها تتم برغبة ودفع سعودي لخلخلة الانتقالي سياسياً داخل عدن معقله الرئيسي.
جاء ذلك تعليقاً على إعلان 6 مكونات مدنية في عدن توحيد مكوناتها تحت مسمى هيئة جديدة أطلق عليها “الهيئة التنسيقية الموحدة”، وتشمل المكونات المتحالفة مع بعضها (مجلس عدن الوطني، ومجلس عدن السياسي، وتجمع عدن الوطني الحر، مجموعة حقوق المواطن، والتكتل الوطني للسلام، وتجمع انتزاع حقوق المرأة).
وأصدرت المكونات الستة بياناً أعلنت فيه اتفاقها على تشكيل لجنة لصياغة لائحة داخلية لإدارة العمل والتنسيق وضم مكونات إضافية للهيئة الجديدة التي يفترض حسب البيان الصادر أنها ستمارس عملها من دون وصاية من أحد وأنها ستقف على مسافة واحدة من جميع القوى اليمنية في إطار الوطن الواحد.
الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تكشف توجه السعودية لتفكيك الحاضنة الشعبية للانتقالي على المستوى السياسي المدني وأن تفكيك الانتقالي وإضعافه لن يقتصر فقط على الجانب العسكري بل سيشمل حتى الجانب المدني والسياسي.