جمود مخيف وتقصير واضح تعيشة نقابة المعلمين الجنوبيين
بقلم/وائل الجحافي
تعتبر اعاده تأسيس نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين قبل مايقارب خمسة اعوام حدث تاريخي هام وضربة موجعة تلقتها نقابة التربوبيين اليمنيين التابعة لنظام صنعاء
وقد كان لنقابة المعلمين الجنوبيين شرف السبق بفك الارتباط مع صنعاء تلتها عده نقابات جنوبية استلهمت قناعاتها وشجاعتها من نقابة المعلمين.
حيث تكمن اهمية تلك النقابة في بناء مجلس مركزي موحد لكل معلمي محافظات الجنوب الست وتفائلنا جميعا بأن النقابة سوف تعيد الاعتبار للعملية التعليمية في الجنوب وتقدم رؤى وخطط تساعد على تحسين صوره التعليم وتحارب الفساد في الوسط التربوي وتقضي على ظاهره الغش التي استفحلت بشكل مخيف وبات ظاهره مخيفة تهدد مستقبل جيل بأكملة وهي ظاهره دخيلة بل مدروسة وومنهجة هدفها تبليد العقل الجنوبي وكلها اهداف تصب في خدمة الاحتلال ساعد على استفحالها وتغذيتها وتشجيعها رموز الفساد .
خمس سنوات لم نرى اي تغيير او تحسن في اداء العملية التعلمية كلنا نتسائل اين دور نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين من ذلك هل اصابهم الجمود والخنوع الى هذه الدرجة من اللامبالاه وعدم الشعور بالمسؤلية .
ماذا ينتظرون بعد هذا كلة خصوصا وان هناك متغيرات كبيره بعد طرد الاحتلال واختفاء الكثير من المتنفذين واذرع الاحتلال من الفاسدين
يجب ان تطهر مكاتب الفساد والمفسدين كما طهرت الارض من المعسكرات وجنود الاحتلال .
نتمنى ان نشاهد في الايام القادمة تطهير وتنظيف لمكاتب الفساد واستبدالهم بكفائات من المخلصين مع هذا الوطن الجنوبي وشعبة.
اللهم هل بلغنا اللهم فأشهد
