الحصول على مزيد من المكاسب السياسية..الكشف عن هدف الإنتقالي من التصعيد ضد حكومة معين
المشهد الجنوبي الأول _ عدن
كشفت مصادر سياسية عن الهدف الحقيقي من تصعيد الإنتقالي الجنوبي ضد حكومة معين عبد الملك واستغلاله الانهيار الاقتصادي في الجنوب
و قال المحلل السياسي باسم الحكيمي، في حديث لـ”العربي الجديد”، أن أزمة “الانتقالي” مع رئيس الوزراء ” ستنتهي بتفاهمات سياسية يحصل فيها الانتقالي على مكاسب سياسية مقابل التراجع خطوة إلى الخلف”.
واكد الحكيمي: أزمة “الانتقالي” مع رئيس الوزراء ستنتهي بتفاهمات سياسية يحصل فيها “الانتقالي” على مكاسب
وعما إذا كان فشل رئيس الحكومة في عدن هو ما قد يطيح به، قال الحكيمي إن موضوع الخدمات بات قضية سياسية تتاجر بها كل الأطراف وتتبادل رمي المسؤولية عنها، معتبراً أن الأمر يتعلق بالدعم الذي يقدمه التحالف بقيادة السعودية، موضحاً أنه إذا توفرت رغبة لدى المملكة بتقديم الدعم ستُحل كل المشاكل الاقتصادية والخدمية في عدن والمناطق المحررة.
وأضاف: “أعتقد أنه في ظل الخلافات الصامتة بين الرياض وأبوظبي على النفوذ في المناطق الجنوبية، لن يكون هناك دعم حقيقي للحكومة، فكل ما سيحدث دعم رمزي ببعض المنح استجابة للضغوط وسيتم الإبقاء على توتر مسيطَر عليه في الساحة الجنوبية”.