الحجاج بين فكي كماشة الجرعات والابتزازات
عفاف سالم
يعاني الحجاج من متطلبات مستمرة تكاد لا تنتهي رغم سداد مااقرته عليهم الجهات المعنية التي باتت تبتكر بين الفينة والأخرى بندا للدفع الملحق مما أثار حفيظة الحجاج ولكن يافصيح لمن تصيح
الخميس الماضي أضافت وزارة الأوقاف وتحديدا قطاع الحج والعمرة جرعة مستحدثة في أيام عطل رسمية
الزيادة كانت قد أقرت ظهيرة الخميس وانتهت السبت
234 ريال سعودي زيادة غير مبررة عن كل حاج ومشرف بعد استيفاء الحجاج جميع التزاماتهم بحجة أن قطاع الحج والعمرة السعودي هو الذي أقر تلك الزيادة على الحاج اليمني
الجدير اننا عرضنا المذكرة واردفناها بتساؤلات الحجاج غير أننا لم تستلم اي تعقيب عن زيادات تتابع بشكل عجيب لا من الوزارة ولا من قطاعي الحج والعمرة السعودي واليمني عن ذلك الاستحداث المستجد
اليوم الأربعاء وبعد اسبوع من تسديد رسوم مبتكرة للوزارة عبر بنك القطيبي الاسبوع الماضي يفاجأ الحجاج بجرعة جديدة من قبل مكتب اليمنية الذي امتنع عن صرف التذاكر وطالب هو الآخر بزيادة عشرة دولار عن كل حاج
بالله عليكم أما كفى الحجاج تلك المبالغ التي دفعوها جوا وبرا حيث يبلغ اجمالي رسوم الحاج برا ١٣١٤٤ريال سعودي بينما اجمالي رسوم الحاج جوا ١٥٣٤٨ ريال سعودي هذا من غير حق الهدي التي تقدر بألف ريال سعودي او تزيد
بالمناسبة عدد الحجاج 21 الف حاج سيتم حشوهم وتكديسهم في مكان واحد كما يقال وفي مكان يبعد 8 كيلومترات عن الحرم فضلا عن مخاوف الحجاج من تردي الخدمات فيما يخص الغذاء والنقل والمبيت والازدحامات و…
21 الف حاج لهم الله في الجرعات والتصنيفات ولكم أن تتخيلوا مبلغ 234 عن كل حاج فضلا عن ابتكار اليمنية اليوم الأربعاء عشرة دولار على الحاج بحسب ماوصلني ويابقرة صبي لبن
كلما ذكرنا بتقوى الله فوجئنا بزيادات تقر تارة من قطاع الحج وتارة من قطاع النقل باليمنية وعلى فكرة باقي اسابيع من الحج واي مكتب ناسي نفسه عليه أن يشمر ساعده وبخترع له بند يمشي به أموره مادام أنه لا حسيب ولا رقيب والضمير مغيب و في سبات عميق نسأل الله السلامة والعافية
وماتنسوا الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
عفاف سالم