احتدام السباق الدولي على حضرموت

المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة

في الوقت الذي تضع الولايات المتحدة الأمريكية كل ثقلها في حضرموت شرقي اليمن ومعها بريطانيا، ومن بعدهما السعودية والإمارات، يبدو أن هذه المنطقة الغنية بالنفط أصبحت محطة صراع وسباق لأكثر من طرف دولي.
وقال مراقبون سياسيون إن لقاء محافظ حضرموت الموالي للإمارات والسعودية مبخوت بن ماضي بسفيري اليابان وبريطانيا لدى اليمن، أنه يأتي في سياق السباق الدولي على فرض الوجود في هذه المحافظة الغنية بالنفط والتي أصبحت محط أطماع أكثر من طرف دولي، وهو ما يعني أن حضرموت ستكون ساحة صراع دولية أكثر من كونها ساحة صراع إقليمية.
وحذرت مصادر سياسية أبناء محافظة حضرموت من استمرار انقسامها وبقاء بعض مكوناتها مجرد أدوات تعمل لصالح الأطراف الإقليمية وهو ما سيسهل على الإقليم أو الأطراف الدولية تقاسم حضرموت وثرواتها بشكل غير مباشر في ظل وجود سلطة هشة لا تجيد سوى تنفيذ ما يأتيها من توجيهات تصدر من بعض السفارات.