مطالب الانتقالي بتغيير الحكومة ومنحه حصة الثلثين تصطدم برفض العليمي والإصلاح
المشهد الجنوبي الأول _ خاص
سبق أن طالب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، بعزل حكومة معين عبدالملك بالكامل وتشكيل حكومة جديدة طالب فيها الانتقالي بحصة أكثر من النصف.
وقال الزبيدي في مقابلة تلفزيونية أثناء انعقاد الجمعية الوطنية للانتقالي في المكلا بحضرموت إن المجلس لم يعد يقبل بحصة النصف في تشكيلة الحكومة وقال إن تمثيل الانتقالي في الحكومة بالنصف أصبح غير عادل، مهدداً بأنه إذا لم يتم تغيير الحكومة فإن مصيرها هو الزوال وبالتالي زوال المجلس القيادي أيضاً.
مطالب الزبيدي اصطدمت برفض رشاد العليمي رئيس المجلس القيادي وهو ما أعاد الصراع بين الزبيدي والعليمي للواجهة من جديد بعد أن كان العليمي قد سار في تنفيذ خطوات داعمة ومؤيدة للمجلس الانتقالي نحو الانفصال.
الخلاف الذي نشب بين العليمي والزبيدي دفع حزب الإصلاح إلى استغلال الموقف والدفع نحو تأييد العليمي والوقوف إلى جانبه ضد الانتقالي، وهو ما برز من خلال تصريحات رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح النائب عبدالرزاق الهجري في الصحيفة الرسمية للحزب والتي أكد فيها دعم الإصلاح للعليمي وتوصل الحزب مع العليمي لاتفاق على بقاء حكومة معين مع دعوة معين وحكومته لضرورة القيام بواجباتها في مكافحة الفساد وتنمية الموارد.