بعد وقف الهرولة السعودية..المبعوث الأمريكي يغازل صنعاء بعرض جديد
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات
بدأت الولايات المتحدة، السبت، مسار جديد في اليمن على الصعيد السياسي تحاول من خلاله التقارب مع صنعاء في الوقت الذي أكدت فيه نجاحها دبلوماسيا بوقف الهرولة السعودية لتطبيع العلاقات.
وعرض المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، في إيجاز صحفي التقارب مع صنعاء .
واشار ليندركينغ إلى أن بلاده تطمح لإعادة تشكيل بعثتها الدبلوماسية في اليمن، لكن اشترط اطلاق سراح موظفيها أولا.
كما غازل من وصفهم بـ”الحوثيين” عبر استعراضه رؤية بلاده للسلام خصوصا البند المتعلق بتحمل الأطراف الإقليمية في إشارة إلى السعودية عبء إعادة الاعمار وهو ما تحاول الرياض التهرب منه.
كما أشار إلى رغبة بلاده بإعادة فتح سفارتها في صنعاء مستقبلا.
وكان المبعوث استعرض في ايجازه نجاح بلاده بوقف التقارب الأخير بين صنعاء والرياض.
وأكد المبعوث ابرام بلاده اتفاق مع السعودية والاتحاد الأوروبي حول رؤية للسلام في اليمن تتضمن توصل الأطراف اليمنية إلى اتفاق وبدون تدخل الأطراف الإقليمية، كما استبعد التوصل إلى حل قريب في اليمن مبررا ذلك بما وصفه التحديات الكبيرة والانقسام.
وتشير تصريحات المبعوث ليندركينع إلى ان واشنطن تحاول إبقاء عقد الحرب والسلام بيدها عبر مغازلة صنعاء في الوقت الذي تلقي بكل ثقلها لإجهاض أي تقارب يمني – سعودي بوساطة إقليمية
وكانت واشنطن دفعت مؤخرا بمبعوثها إلى المنطقة بالتزامن مع ترتيبات لانطلاق الجولة الثانية من المفاوضات التي ترعاها سلطنة عمان بين صنعاء والرياض.