انهيار احدى الامهات بالبكاء خلال وقفة احتجاجية لرابطة أمهات المعتقلين بعدن
المشهد الجنوبي الأول _ عدن
تواصل رابطة أمهات المعتقلين والمختطفين في عدن تنفيذ اعمالها المطالبة بالافراج عن المعتقلين والمختطفين في سجون الامارات بعدن .
وشهدت امس الاحد مدينة عدن وقفة احتجاجية لامهات المعتقلين في سجون الإمارات عبرت عن غضبهم تجاه الظلم الذي تمارسه قوات الانتقالي بحق ابناءهم وذويهم.
وخلال الوقفة انهارت ام أحد المعتقلين بالبكاء امام كاميرات الاعلام مرسلة رسالة للعالم انقاذ ابناءهم من الظلم الذي يلاحقهم في سجون الإنتقالي بعدن
ونشرت الرابطة بيان الوقفة جاء فيه:
عشرات الأمهات الجنوبيات توفاهن الأجل دون رؤية فلذات أكبداهن رغم مرور 7 سنوات على مطالبتهن واستجداء السجان والعالم والمنظمات الدولية.
سبعة أعوام متتالية وما يزال المئات من المعتقلين المظلومين يقبعون في سجون الانتقالي والإمارات في عدن والمحافظات الجنوبية دون محاكمة.
رابطة أبناء المعتقلين أكدت خلال وقفة احتجاجية في عدن أن (60) مخفيا قسرا من أبنائنا لا نعلم عنهم شيء سوى إشاعات متضاربة تجعلنا في
قلق دائم من مصيرهم المجهول، وتجاهل ومماطلة مستمرة من قبل الجهات المعنية، ولا حل يشملهم
برغم التحركات والمشاورات الدولية لإحلال السلام.
وأضاف بيان الرابطة إن أمهات المعتقلين ييتوفاهن الأجل دون رؤية أبنائهن ..”منذ سبع سنوات بحت أصواتنا ونحن نناشد بإظهار أبنائنا والإفراج عنهم ولكن لا مجيب، تموت الأم منا إما حزنا على فلذة كبدها أو منهكة بالأمراض التي نتجت بسبب المعاناة النفسية والقلق والخوف على
ولدها”.
ونددت رابطة أمهات المختطفين من من أمام المجلس الانتقالي بمحافظة عدن بالتجاهل والمماطلة
المستمرة لقضية أبنائنا المخفيين قسراً، مطالبة بإظهار المخفيين فورا والإفراج عنهم، ومحاسبة مرتكبي
الانتهاكات بحقهم.
وحملت الرابطة , الانتقالي والتحالف المسؤولية عن إخفائهم المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم.
ودعت الرابطة, كل المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية لمناصرة قضية أبنائنا المخفيين قسرأ، وطرح ملف قضيتهم في أروقة المشاورات الدولية، ودعم جهود أهاليهم في إظهارهم ليتحقق السلام المنشود.