الرئاسي يستقبل اللواء رجب.. اننا في زمن العجب..!!
ناصر الشماخي
قد يظن الكثير من يقرأ عنوان المقال باننا نستكثر على قيادة المجلس الرئاسي الالتقاء بالبطل الفذ المناضل اللواء فيصل رجب ولكن ليس هذا جوهر المقال بل ان جوهرة مسميات عدة يعرفها المجلس الرئاسي بقصورة وفتورة وفي عدم تعامله من قضية اللواء رجب التي باتت قضية الرأي العام التي حملها على كتفية بمحمل الجد بعيدآ عن مكاسب سياسية التي كانت يحسب لها المجلس الرئاسي في حساباته اليومية والتي صارت من اطلال الماضي خاصةً وان اطلاق سراح اللواء ( رجب) الجاثم ثمان سنين في سجون المليشيات الحوثية جاء عن طريق وساطة قبلية من أبين وشبوة والبيضاء والتي لا تخفي على احد حتى على الحكومة بحد ذاتها والذي كفاه التهنئة والمباركة لخروج اللواء ( رجب ) من غياهب السجن.
فمن لا يعرف تاريخ اللواء فيصل رجب لا يعرف السلك العسكري لانه بحد ذاته رجل بحجم وطن فرض اسمة على الجميع حبآ واحترامآ نظرآ لكثيرآ من الشواهد التي أكدت فعلآ وقولآ ان حب هذه الهامة الوطنية سكن كل بيت وذلك من خلال الالتفاف الشعبي المنقطع النظير في استقبال اللواء رجب في المدن وعلى الطرقات مؤكدة بهذا استقبالها بان القادة العظام سيخلدهم التاريخ وانهم سوف يظلون نبراسآ وعلمآ شامخآ يرفرف في حيزهم المجتمعي الذي يكن للواء رجب كل الحب والوفاء والاحترام.
اليوم ومن خلال استقبال المجلس الرئاسي للواء رجب والذي اظن شخصيآ بانه يلمع سطوعه المنخفت والذي سقط في يم التناقضات نتيجة لاتباعة قاعدة بيانات مختلفة ضربتها فيروسات العدو والمناطقية والتي اكتوى منها اللواء ( فيصل) الذي لم يحترموا بانه اسير وانه مناضلآ دافع عنهم في احلك الظروف ،بل الاعتداء على املاكة بقوة السلطة والجاة امام مراى ومسمع المجلس الرئاسي الذي خان اللواء رجب وبطولاته الوطنية في الذوذ عن الوطن في مختلف الظروف.
ألا يعلم المجلس الرئاسي المناشدة التي اطلقها نجل اللواء رجب لابيه وهو في السجن وعن تعرض املاكه الشخصية للسلب والنهب من قبل عصابات خارجه عن النظام والقانون بل وتحتمي به وانه وصل الى طريق مسدود مع هذه المتغيرات التي لا تحترم نضالات الاخرين الذي غيبها هؤلاء في قاموس عنجهيتهم والتي لا يعلموا ان غذآ لناظره قريب وان الحق لا يذهب سدى مادام خلفة مطالب حتى ولو بعد حين.
شكرآ والف شكر للوفد القبلي الذي انتصر لقضية اللواء رجب بعدما ما خذلته الدولة في كل شي وكانها صمآ عميآ بكمآ.
ما يحزني المآ من قبل المجلس الرئاسي احتفاءة باللواء رجب وهو من خذله في كل الظروف ولم ينتصر لقضيته في الأسر او نهب ممتلكاته مع العلم ان هناك رسالة يعلمها القاصي والداني من الابن لوالده اثناء ما كان في الاسر عن حالهم و ما وصلوا اليه يهتز من قوتها وصدق مشاعرها الحزينة الحرث والنسل الا ، المجلس الرئاسي الذي ظل كانه حجرآ صمآ مع هذة المشاعر الصادقة التي تدمي القلب والذي تؤكد صدق فحواها ومظمونها باننا في زمن العجب ياقائدنا المغوار فيصل رجب!!؟