مع زيادة المشاكل في منفذ الوديعة والذي يعتبر المنفذ الوحيد للمسافرين للمملكة العربية السعودية بعد إغلاق منفذ حرض الحدودي نتيجة الحرب القائمة على الحدود السعودية أصابت المسافر اليمني والسعودي الياًس والتذمر نظراً للمعاناة التي يلاقونها من قبل العصابات المنتنفذه على المنفذ تحت رعاية هاشم الأحمر وعلي محسن الأحمر.
المسافرين في المنفذ يتعرضون لشتى أنواع الإهانه قبل دخولهم من المنفذ أو خروجهم منه وبعد دفع مبالغ مالية للمرابطين على المنفذ مقابل الدخول أو الخروج
علاوة على ذلك قيام جماعات مسلحة بالتعرض للمسافرين بعد دخولهم من المنفذ بعدة كيلومترات وسلبهم أموالهم والبهذلة بهم تحت رعاية رجال الأمن الذين يدعون حماية المنطقة .
ويروي أحد المسافرين من المنطقة قصة تعرضه للسلب من قبل جنود علي محسن عبر رساله شكوى قدنها اليه ولكن حاميها حراميها حراميها كمايقولون .
يقول المسافر في رسالته” اتقدم إلى سيادتكم الموقرة بكتابي هذا راجياً من سيادتكم التكرم بالنظر فيه والذي اود افادتكم انه في يوم الاثنين 06/08/2016 م الموافق 24/11/1437هــ الساعة 8:30 صباحاً تعرضت لعملية تقطع ونهب في طريق الرويك العبر بعد نقطة الشنجل بكيلو متر واحد واُخذت سيارتي نوع برادو 2011 لون اسود رقم اللوحة ( ب ر ي 8198 ) والمٌقدر قيمتها بمبلغ مائة وعشرة الف ريال سعودي والتي مازالت ملك لكفيلي مما يعرضني للسجن في حال عدم إعادتها للكفيل وبداخلها جوال جالكسي7 + جوال ايفون 6 + اقامة + رخصة قيادة سعودية + جواز الوالدة + مبلغ 7500 ريال سعودي + 60000 ريال يمني بالاضافة لاغراض اخرى .
على ايدي مجموعه من قطاع الطرق في منطقة يسيطر عليها الجيش الوطني والمقاومه بإمتياز وبعد ما تم إجبارنا على النزول من السيارة تحت تهديد السلاح عُدنا إلى نقطة الشنجل وتحدثنا إلى رجال القوات المسلحة وكانت السيارة قريبة من الموقع لم تختفي بعد عن اعيننا وابلغتهم بما حصل معي وان السيارة التي تسير بإتجاه الصحراء هي التي اخذها قطاع الطرق ولكنهم خذلونا ولم يقوموا بالواجب غير انه تم الرد علينا بالتالي ( احمدو الله على ان المسلحين لم يقومو بقتلكم ) فصُدمنا وشعرنا بالخذلان والحسرة ولكننا سيدي الفاضل لم نيئس من المؤسسة العسكرية وتوجهنا إلى قائد اللواء 23 وابلغناه بما حصل ولاكن للاسف فاجئنا عندما قال( ليس بمقدوري عمل اي شي ) بعدها شعرنا بخيبة امل كبيرة وقررنا العوده إلى المملكة ونحن لم نستوعب ما حدث لنا وكيف كان ردة فعل ابناء القوات المسلحة الذي نعتبرهم الركن الشديد الذي يلجا الية أبناء الوطن .
تقدمت إلى سيادتكم الموقرة بهذه الشكوى والتى من خلالها اناشدكم بالتدخل لإعادة سيارتي المنهوبة والاغراض التي كانت بداخلها .
ونعود الى موضوع المعاناة الحاصل في المنفذ ذاته فقد أعلنت وسائل الإعلام عن وفاة شحصين ينويان الحج بعد قبول الخارجية السعودية دخولهم حيث لقيا مصرعهما في المنفذ نتيجة الزحام الحاصل فيه ولكون الهدف من سفر هين الشخصين بنية الحج تم الإعلان عنهم ولكن هناك من العشرات يسقطون قتلى في المنفذ دون علم أهاليهم ووسائل الإعلام بذلك.
طالب الجنوبيون والمسافرون مرات عديدة بحل مشكلة المنفذ والنظر في القائمين عليه وإستبداله ولكن دون جدوى فقد قوبل طلبهم بالرفض نظراً لمكانة هاشم الأحمر لدى سلطات هادي والسلطات السعودية.