باحثين يفتحون ملف جرائم السعودية التاريخية في المحافظات الجنوبية
المشهد الجنوبي الأول | متابعات
أعيد ، السبت، فتح ملف الجرائم السعودية التاريخية في اليمن يتزامن ذلك مع تقارير دولية عن توجه سعودي لبناء جدار عازل على طول الحدود مع اليمن.
ففي جنوب اليمن أعاد خبراء استراتيجيين وباحثين فتح ملفات الجرائم منذ ستينات القرن الماضي ، وابرز تلك الجرائم ارسال السعودية عصابات لتسميم مياه الشرب في المحافظات الجنوبية وأخرى متخصصة بذبح الجنود الجنوبيين مع احتدام معركة الوديعة مع دولة الحزب الاشتراكي في عدن، والتي انتهت بتمكن القوات السعودية حينها من ابتلاع الالاف الكيلو مترات من الأراضي اليمنية على الحدود الشرقية بما فيها صحراء الربع الخالي وشرورة وصولا إلى الحدود الحالية في حضرموت والمهرة.
وفي الشمال، أعاد ناشطون وباحثون فتح ملف اتفاق الطائف الذي ابرمته السعودية مع الامام حينها وتمكنت خلاله من ابتلاع مدن يمنية باسرها تمتد إلى الركن اليماني في مكة وتضم نجران وجيزان وعسير.وينص الاتفاق صراحة على إبقاء الحدود اليمنية – السعودية مفتوحة أمام المسافرين وعدم إعاقة دخولهم او فرض قيود على تحركاتهم.