قيادي في الإنتقالي يتهم حكومات التحالف في عدن بخدمة الحوثيين
المشهد الجنوبي الأول _ عدن
شن نائب رئيس الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي، عضو هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسية، أنيس الشرفي هجوما على حكومات الشرعية المتعاقبة متهما اياها بخدمة الحوثيين في الجنوب
وقال الشرفي في سلسة تغريدات نشرها على صفحته بتويتر: بعد تحرير عدن شرع بحاح بإنجاز مشروعي (إنشاء منظومة اتصالات للمحافظات المحررة، ونقل البنك المركزي، وسياسة نقدية مستقلة عن صنعاء) نفذ جزء منهما، فأقيل وخلفه بن دغر وجمد المشروعين، ثم أعقبه معين الذي كثف جهود عرقلة تمكين عدن من إدارة اقتصاد الشرعية باستقلالية عن نفوذ صنعاء، مضيفا تحولت إدارة ملف الاقتصاد بالمحافظات المحررة منذ إقالة الدكتور خالد بحاح 2016، إلى أداة لخدمة تعزيز نفوذ الحوثيين.
وتابع كلما عمد الانتقالي والشارع الجنوبي للضغط أو الاحتجاج لإصلاح ملف الاقتصاد، تم اصطناع أزمة لصرفهم عن مطالبهم، أو تغيير وزير أو محافظ بنك أو مدير، دون إصلاح المنظومة.
وأضاف، تزايد الضغط الشعبي، فتم تدشين خدمات عدن نت قبل 4 أعوام، فتسابق الناس للاشتراك بالخدمة ووصلت لأعلى تكلفة اشتراك عالميا، لكن وزارة الاتصالات فرملت المشروع بحده الأدنى، لضمان حاجة الناس لخدمات الاتصالات التابعة للحوثي، ولا تزال الوزارة ترسل موارد المناطق المحررة لصنعاء بانتظام.
كما أوضح الشرفي أن البنوك التجارية والشركات الكبرى بقيت تتخذ صنعاء مركزا رئيسا لها، وتدفع للحوثي رسوم ضريبية وجمركية عن نشاطها في المحافظات المحررة، ولشرعنة ذلك قررت الحكومة خلافا للقانون منح إعفاء ضريبي لكل من ثبت دفعه الضريبة في صنعاء، والاكتفاء بأخذ 1% فقط من حجم معاملاته في المحافظات المحررة.