سخط شعبي جنوبي على مسؤولي التجنيد بسبب إستشهاد 60 مجند وجرح العشرات في حي السنافر بعدن
Share
المشهد الجنوبي الأول/خاص
إستهدفت سيارة مفخخة يقودها أحد الإنتحارين صباح اليوم الأثنين تجمع لمجندين أمام بوابة مدرسة السنافر بحي السنافر في عدن حيث إنفجرت في تجمعهم مسفرة عن سقوط أكثر من 60 شهيداً وعشرات الجرحى الآخرين.
السيارة المفخخة تنتمي لتنظيم داعش الإرهابي الذي بدوره أعلن مؤخراً تبنيه العمليه الإرهابية وكشف عن منفذ العملية الذي اسماه”أبو سفيان العدني” .
تجمع المجندين أمام بوابة المدرسة بدعوة من قائد كتائب المحضار لتجنيدهم حسب زعمه لكن كانت هناك إتهامات بسيعه وراء العملية الإرهابية.
مراقبون أكدو ان التجنيد غرضه إرسال تلك القوات الى نجران على الحدود السعودية للقتال مع الجيش السعودي ضد الجيش اليمني.
أضاف مراقبون ان العملية الإرهابية تحمل بين طياتها الكثير من التساؤلات والملابسات حيث أن هذه الحادثه ليست الأولى من نوعها فقد تكررت عدد من المرات حيث قام عبدالله الصبيحي المنتمي لحزب الإصلاح في شهر رمضان بتجميع الجنود أمام منزله وأستهدفتهم العناصر الإرهابية الأمر الذي جعل مراقبون يتهمون الصبيحي بالخيانة والتواطؤ مع العناصر الإرهابية.
من جانبه دعا الصحفي الجنوبي البارز منصور صالح الى التحقيق في الجريمة وكشف من يقف وراءها حيث قال ::”تحدثت اليوم إلى ثلاث قنوات تلفزيونية ،وموقع الكتروني إخباري حول حادثة التفجير الإرهابي في مدرسة السنافر.
وأضاف :أهم ما أكدت عليه ومازلت هو ضرورة فتح تحقيق شفاف وإعلان نتائجه للناس حول:
ما طبيعة عملية التجنيد هذه التي يكتنفها الغموض ومن يقف خلفها ،وإلى أين يساق شبابنا.
وكيف يمكن فهم هذا التسيب الذي جعل الأجهزة الأمنية تلدغ من جحر الإرهاب ثلاث مرات متتاليات الأولى في رأس عباس والثانية في خورمكسر والثالثة اليوم في السنافر.
وتابع بالقول :” اذا كان للسياسيين موانعهم التي تحول دون كشف الواقفين خلف هذه العملية التي حاول البعض إن يخدع بها شبابنا الفقير بأنهم سيجندون ضمن حرس الحدود السعودي ،فإننا كمواطنين متحررين من أي التزامات ،ولا يهمنا سوى الحقيقة التي تميط اللثام عن وجوه القتلة المتآمرين على الجنوب وشبابه ومقاومته وقضيته .
الناشطة الجنوبية والكاتبة سناء مبارك إتهمت عناصر من المسؤولين عن التجنيد بأنهم من يقفون وراء العملية الإرهابية حيث قالت :الكائن
الانغماسي مش منتظر الصحفي فلان حتى يشير إلى ظاهرة مريبة في مجتمعه حتى يتحرك لأن الذين خلف هذه الكائنات الانغماسية هم من يصنعون هذه الظواهر بأنفسهم”.
ويعيش الشارع الجنوبي حالة توتر وقلق يسودها الحيرة في من يقف وراء تلك العمليات ولكن الظاهر ان الكثير يعرف من يقف وراءها دون القدرة على كشفهم والتكلم بالحقيقة.